قال والى شمال دارفو السابق عثمان محمد يوسف كبر إن خلافه مع رئيس مجلس الصحوة موسى هلال إنتهى بمجرد مغادرته لمنصب الوالى بالولاية، وأكد كبر فى حوار مع (آخر لحظة) ينشر غداً إن الخلاف بينه وبين هلال لم يكن حول شأن خاص، وإنما في قضايا عامة، وشدد على أنه لايرى داعيا لقيام استفتاء إدارى فى دارفور فى هذه الظروف، بسبب وجود حوار وطنى قائم من شأنه أن يعالج كل القضايا ويجب ما قبله، وإتهم شخصيات وصحف لم يسمها بقيادة حملة لاغتياله شخصياً، وأوضح أن الاتهامات التى طالته بترك ديون بالمليارات على حكومة الولاية واستيلائه على سياراتها غير صحيحة.