شرعت حكومة ولاية غرب دارفور في مراجعة خطتها الأمنية على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة الجنينة ،في وقت أكدت فيه إستقرار الأوضاع الأمنية وسيطرة السلطات على الموقف. وقال والي غرب دارفور خليل عبدالله ل(إس أم سي) إنه تم تكثيف وتنشيط حركة الأطواف وانتشارها في إطار إعادة ترتيب الخطة الأمنية بجانب إتخاذ كافة التحوطات لحسم الظواهر السالبة، مؤكداً أن حكومة الولاية بسطت سيطرتها التامة على الموقف في مدينة الجنينة التي عادت فيها الحياة لطبيعتها بعد أحداث العنف التي شهدتها. وحذر خليل من مروجي الفتن والشائعات، مطالباً المواطنين بمساعدة السلطات والتبليغ الفوري عن المتفلتين والمحرضين لتقديمهم للعدالة.