تدافع رجال الإدارات الأهلية بولاية نهر النيل، وتحديداً محلية شندي للمشاركة في حفل التكريم الذي أقامته قبيلة الرشايدة، ممثلة في فخذ القزايزة لابن القبيلة رئيس حزب الأسود الحرة، وزير الدولة بوزارة الثروة الحيوانية الدكتور مبروك مبارك سليم، حيث جاء التكريم الذي اجتمعت فيه ألوان الطيف السوداني بقبائله وأحزابه السياسية.. معبراً عن الوحدة الوطنية والترابط بين مكونات المجتمع السوداني رقصة السيف: والي نهر النيل الأستاذ محمد حامد البلة كان حاضراً، ومعه معتمد محلية شندي، فيما قدم من العاصمة لهذه المناسبة بشارة أرو الأمين العام لحزب العدالة، ومحمود عبدالجبار رئيس حزب أقم، اللذان تم تكريمهما مع الوزير والوالي بالإضافة الى الفريق أحمد عطا المنان.. أما قيادات الرشايدة فقد قدمت من أنحاء كثيرة لتصدح بأهازيجها في المكان، مصحوبة برقاصات الشباب بالسيوف والتي نالت إعجاب الحاضرين. - مؤاخاة بين الرشايدة وأولاد راشد بدارفور من جانبه قال المتحدث باسم اللجنة المنظمة للتكريم الأستاذ مصلح نصار إن تكريم مبروك سانحة طيبة، لأنها جمعت القبائل والأحزاب السياسية، مضيفاً أن مبروك مبارك سليم لديه ديون كثيرة على الناس، ونحن نريد أن نرد شيئاً منها.. وتابع أن هذا التكريم سيستمر لفترات طويلة ومتسلسلة، وسيشمل اخواننا أولاد راشد في دارفور، وأننا سنقوم خلال الأيام المقبلة بزيارة الى زالنجي للمؤاخاة بين أهلنا هناك بقيادة الناظر آدم جالي الذي لديه تواصل حميم وطويل معنا، ثم سنذهب للحدود مع مصر لتكريم الأهل هناك. الرسالة: وأضاف أن هناك نشاطاً سالباً يستهدف تواجد الرشايدة، وتعميم مخل يضر بهم، لذا كان هذا الاحتفال بمثابة رسالة مفادها الرشايدة متسامحون وكريمون وطيبون ومتوافقون مع كل الأعراق والأجناس، مردفاً أن مشاركة القبائل الأخرى في الولاية خير دليل على الصلات الطيبة بيننا وكل أهل السودان. الوالي يشيد: والي نهر النيل أشاد بالمشاركة الفاعلة لمبروك وحزبه في الحوار الوطني والحكومة، كما أثنى على الشاب مصلح الذي قال فيه إنه من الشباب الحي الناهض والناشط، داعياً الى توظيف الجدية الشبابية في تمتين الوحدة الوطنية، وتقوية النسيج الاجتماعي.. وتابع قائلاً: إننا بهذا الحضور الكبير في التكريم ندير حواراً مجتمعياً هدايا تذكارية: من جهته قال مبروك شكر ناظر الرشايدة ووكيل الناظر الشيخ عودة نصار وقبيلة القزايزة، التي هي من قبيلة الرشايدة على التكريم، كما امتدح حرص الوالي ومعتمد شندي، وقيادات القبائل الأخرى على المشاركة والحضور، وأردف لا استطيع أن أعبر عن ما يجيش بداخلي تجاه تكريمهم والهدايا التذكارية التي قدموها لي. مجهودات من أجل السلام: وكيل ناظر الرشايدة بولاية نهر النيل عبر عن سعادته لحضور الوفود الى الولاية من العاصمة والولايات الأخرى لحضور التكريم، وتابع منذ أن بدأ المؤتمر الوطني لم يأتنا وزير أو غفير ليتم اكرامه في منازلنا هذه، رغم أنني وأهلي أسسنا المؤتمر الوطني هنا، حتى وقف على رجليه، ومن مساهماتي أن قروش عمال المحلية عندما تتأخر أدفعها لهم، وهذا الوزير مبروك ذهبت له في اسمرا وليبيا وناقشته للعودة ووضع السلام، ورافقني مطرف صديق، وكمال عبيد، وقيادات أخرى، واتفقت معه على ترتيبات جيدة، وكانت قد حدثت لي مشكلة صغيرة، ولم أجد من يقف معي إلا مبروك الذي وقف وقفة قوية، وهذا التكريم لوفائه معنا والحكومة والقبيلة والمحتاجين.