تجري اتصالات مكثفة بين قائد عملية الكرامة في ليبيا خليفة حفتر و فصائل التمرد في دارفور، في إطار مساعٍ لجذبها للقتال في ليبيا، تمهيداً لتدخل عسكري في ليبيا يتوقع أن تقوم به بعض القوى الغربية. وكشفت مصادر مطلعة ل«إس إم سي» أن اتصالات مكثفة جرت في باريس يناير الجاري بين مندوبين من فصيل العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم وبعض المحسوبين على اللواء خليفة حفتر لبحث سبل إرسال عناصر من العدل والمساواة إلى الأراضي الليبية للقتال في صفوف قوات «الكرامة» التي يقودها حفتر والتي تسعى لإحكام للسيطرة على مدن الشرق الليبي، تمهيداً للزحف نحو العاصمة طرابلس وإسقاط الحكومة هناك، وأوضحت المصادر أن اتفاقاً مبدئياً بين الطرفين وقع بالأحرف الأولى في العاصمة الفرنسية باريس مؤخراً سبقته لقاءات أخرى بدولة مجاورة، وأن هذا الاتفاق بين الجانبين يجد دعماً من القوى الغربية التي تسعى للاستعانة بحفتر لقيادة القوات البرية في عملية التدخل العسكرى التي يجري التحضير لها حالياً، وأشارت المصادر أن حفتر التزم بتقديم عدد (60) عربة كمرحلة أولى ومبلغ (500) مليون دولار لفصيل العدل والمساواة.