ولد عبد العظيم عبد الله الشهير «بحركة» ، بمدينة كسلا عند نهاية الثلاثينيات فى1937م وذلك بحى الختمية القديمة جوار ضريح السيد الحسن الميرغنى ، وتلقى تعليمه الأولى (ابتدائي) بمدرسة كسلا الأهلية لمدة أربع سنوات. واصل تعليمه (الثانوى العام) بذات المدرسة والتى كانت تضم المرحلتين وتخرج منها عام 1956م وبعد أن نجح فى امتحان الشهادة السودانية ،التحق بالمدرسة الانجيلية بالخرطوم عام 1956م وتخرج منها عام1960م. وبعد تخرجه تم تعيينه موظفا بالامدادات الطبية بالخرطوم. وبدأ نشاطه لاعباً لكرة القدم بنادي الميرغني كسلا ولقبه الإذاعي الراحل محمد خوجلي صالحين «بحركة» لحبه «للمحاورة» وجمال حركاته في المراوغة ،عندما شاهده يلعب لفريق التحرير البحراوي . بدايته الغنائية كانت في المدرسة المصرية الثانوية بالخرطوم ،حيث درس فيها و تخرج منها وعمل موظفاً بوزارة الصحة ثم الإمدادات الطبية ، ومستشفى المناطق الحارة ثم مستشفى التجاني الماحي ،حيث كان ينفذ العلاج بالموسيقى، ويقدم الفواصل الموسيقية للمرضى وعاون الأطباء كثيرا ، وتدرج في الوظائف حتى وصل إلي مراقب أول بالمستشفى. وخلال مسيرته الفنية غنى للشعراء، أحمد حميد، عبد الوهاب هلاوي، عبد الله معاطي، حسن الزبير، إسحق الحلنقي، مختار دفع الله، وآخرين. ولحن له أحمد حميد، بشير عباس، عبد الرحمن عمر وأغلب أغنياته كانت من ألحانه . من الأغنيات التي اشتهر بها: أرض الحبايب، والتي عرفت بكسلا وصارت شعارا لفضائيتها الآن: أرض الحبايب يارمز المحنة و يا قلبي توب قلبي ما بيعرف يعادي، القليب الراسمو حنة، زهرة الياسمين، عشان خاطرنا ترجع، أنا غنيت ليك أغاني انتو يا ناس كسلا. وقد التحق الفقيد بسلاح النقل بالقوات المسلحة في وظيفة رئيس الفرقة الموسيقية للسلاح وذهب لأداء العمرة ووافاه الأجل المحتوم بالأراضي المقدسة بالسعودية في 2/4/1993م رحمه الله رحمة واسعة .