كشفت مفوضية العون الإنسانى عن أن توطين النازحين يعتبر من أكبر التحديات التى تواجه العمل الإنساني بالبلاد، كاشفة عن الشروع فى إستطلاع حول الحلول المستدامة التي وضعتها الدولة بهذا الصدد والتي تراعي رغبات النازحين، وقال مفوض العون الإنساني أحمد محمد آدم ل" إس إم سي" إن تدفقات النازحين واللاجئين التي بلغت نحو (428) ألف عائد من دول الجوار تطرح تحديات كبيرة أمام المفوضية لتقديم المساعدات اللازمة إليهم، مبيناً أن "تلك التدفقات تشمل ولايات دارفور والنيل الأبيض والنيل الأزرق وسنار، وأوضح أن الظروف الحالية التي يعيش فيها النازحون في دارفور غير طبيعية، كاشفاً أن هناك ثلاثة خيارات مطروحة هي البقاء في المعسكرات الحالية، أو إدماج النازحين في المجتمعات المحلية، أو إعادة توطينهم في مناطق أخرى، مؤكداً أن تلك الحلول المستدامة يتم تنفيذها بين السلطات الولائية والسلطة الإقليمية لولايات دارفور استناداً للسياسات القومية للنزوح في البلاد وتراعى فيها رغبات النازحين.