نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريراً مطولاً ومصحوباً بالصور عن الطرق الصوفية في السودان، بالتركيز على الطريقة القادرية ومقابر حمد النيل بأم درمان التي تستقبل كل جمعة آلاف الزوار الأجانب والسودانيين، وشرحت خلال التقرير الطرق التي يتبعها المتوصفة في حلقات الذكر وكيف أن المتصوف يحلق في سماوات بعيدة منتشياً ومتحمساً، وأشار إلى جمال ودقة إيقاع النوبة والأصوات الموحدة التي تصدر من رواد حلقات الذكر في حالات من الخشوع، وهذا ما أكده الصيدلاني أحمد محمد العلمين الذي قال لصحيفة الغارديان «سأقول لكم سراً.. أثناء الذكر نشعر بأننا نحلق في السماء». وعرج التقرير على الزي الصوفي الأخضر والأبيض، كما أشار إلى المسبحة ولم ينسَ البخور. وفي إفادة لإحدى السيدات حول ماهية اللون الأخضر قالت إن الثياب الصوفية نموذجية في حجمها وألوانها، والأخضر يرمز إلى البساطة والهدوء والسحر والجمال. التقرير كتبه السوداني إبراهيم الجرفاوي والبريطاني جون بونز والصور بكاميرا علاء خير.