كشف المجلس القومي للسكان عن حرمان البلاد من مساعدات وصفها بالضخمة من المجتمع الدولي لتحقيق أهداف الألفية الإنمائية، بسبب الحظر والحصار الاقتصادي، وشدد على أن هنالك إلزام للدول المتقدمة بتخصيص نسبة من دخلها القومي لدعم أهداف الألفية الإنمائية، وأشار إلى التزام(3) دول بالأمر، لكن بنسبة أقل من التعهدات، وأضاف" وحتى هذه المساعدات السودان حرم منها"، وفي الأثناء أقر المجلس بأن الزواج المبكر يعد أحد الأسباب التي تؤدي لوفيات الأمهات، كاشفاً عن مشروع قانون يجري إعداده بين وزارة العدل والمجلس القومي للطفولة لتحديد سن الزواج للفتيات. وقالت الأمين العام للمجلس د. لمياء عبد الغفار في تنوير صحفي أمس، إن السودان حرم من مساعدات إنمائية بسبب الحصار الاقتصادي والحظر، مؤكدة استفادة دول من تلك المساعدات في نهضتها، وقطعت لمياء بأن مخرجات الحوار الوطني ستكون جزءاً أصيلاً في خطط التنمية. وأضافت "نسعى للوصول إلى السودان الذي نصبو إليه"، مشددة على أنهم يسعون إلى تنمية لاتستثني أحداً. من جانبها دعت مساعد الأمين العام للمجلس وصال حسين إلى إعداد إستراتيجيات لمواجهة هجرة الشباب بجانب الهجرات الوافدة للبلاد. في السياق حمل التقرير الوطني للأهداف الإنمائية للألفية (8) أهداف تم إحراز تقدم فيها وهي القضاء على الفقر المدقع والجوع وتحقيق شمولية التعليم الأساسي، بجانب تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وخفض معدل وفيات الأطفال وتحسين صحة الأمهات فضلا عن مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة ، الملاريا، والأمراض الأخري وضمان الإستدامة البيئية وإقامة شراكة عالمية من أجل التنمية.