قفز سعر الدولار أمس إلى(3.2) جنيه بالسوق الموازي، وعزا خبراء اقتصاديون ارتفاع أسعار الدولار إلى السياسة التي تبناها البنك المركزي بدفع سعر النقد الأجنبي بالبنوك وشركات الصرافات إلى(6.17%» فوق السعر الرسمي في محاولة للتحكم في أسعار العملات وجذب مزيد من السيولة، مما أدى الى انعدام الدولار بالسوق السوداء ومواصلة الارتفاع، فيما أرجع تجار العملات ببرج البركة ارتفاع أسعار الدولار إلى بيع البعض منهم للدولار إلى البنوك والصرافات عقب الزيادة التي قررها البنك المركزي، مما نتج عنه تجفيف السوق السوداء من الدولار وانحساره لدى التجار بالسوق. وواصل الخبراء الاقتصاديون أن البنك المركزي في الفترة الماضية أحكم قبضته على النقد الأجنبي بضخ كميات مقدرة منه في الصرافات والبنوك وتسليم النقد الأجنبي للمسافرين في المطار، مما أدى إلى استقرار أسعار الدولار، ولكن سرعان ما ارتفع لعدم استقرار السياسات. حيث أوضح محمد نور- تاجر عملات- أن سعر الدولار قفز إلى «3.2» جنيه بدلاً عن (2.9) جنيه بالسوق السوداء، مشيراً إلى عدم وجوده بها. وقال محمد إنه يتم استجلاب الدولار بواسطة المغتربين سابقاً، والآن ليست هناك منافذ للحصول عليه، وتوقع ارتفاع أسعار الدولار أكثر مما هو عليه الآن، لانعدامه بالسوق السوداء.