عزا وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور موافقة السودان على اختيار أحمد أبوالغيط أميناً عاماً لجامعة الدول العربية، بعد أن أعلنت في البداية تحفّظها، إلى عدم رغبتها في التغريد خارج السرب العربي. وكشف غندور عن تدخلات رئاسية هي التي حسمت الخلاف الذي شهدته أروقة جامعة الدول العربية، بعد إعلان محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير خارجية قطر رفض ترشيح أحمد أبوالغيط، أميناً عاماً للجامعة العربية، وتأييد وزير خارجية السودان له، وقال غندور في حوار مع صحيفة «العرب» على هامش مشاركته في اجتماعات مجلس وزراء خارجية جامعة الدول العربية «منذ البداية كان هناك تواصل بين الرؤساء حول المسألة، ووزراء الخارجية مفوّضون بشكل رسمي من رؤساء دولهم للتعبير عن موقف حكوماتهم في أعمال اجتماعات الجامعة وما يصدر عنها من قرارات.