على شاطئ الصمت يرمي بقايا الهموم ويرسل للبحر بوح الحكايا وحيدا غريبا كسرب النوارس في أول الصيف ترفل في الصمت خلف الزوايا يجيء المساء ويمضي غريبا فلا قصة تسكت الجرح بين الضلوع وبين الحنايا لماذا بكيت لماذا انتهيت لماذا تسافر فوق الرمال القوافل واندب وحدي صهيل الخيول فلا نجمة تسكب الضؤ في لجتي تغيب الفصول وتسكن في عتمة الليل ريح السهول انا ذاهب خلف سرب الطيور أصوغ من الصمت أنشودة للرياح إذا سطع العمر يوما سأدفن كل الهموم وأنسى النواح