ولائية أربع كبسولات الكبسولة الأولى هي عن عيد الأم السودانية.. وذلك العمل المتميز الذي ظلت تقدمه شركة زين للاتصالات وخاصة أن هذه الرعاية تخص (الأم) التزاماً تقدمه هذه الشركة في كل عام.. وهذا العام تم تكريم ثماني عشرة أماً.. أخترت بكم قصة واحدة من تلك الأمهات.. لأن قصتها أثرتني وشدتني وأبكتني.. فأولى مجاهداتها كانت تحويل زوجها لشخص يقيم الليل.. قريباً من الله في كل أفعاله.. ليسافرا للسعودية ويشتغل الزوج من ضمن عمال الحرم المكي.. وينتقلا إلى مدينة رسول الله.. ويواصل الزوج عمله في المسجد النبوي من ضمن عمال المكتبات .. فينجبا أربعة من الأبناء الذكور.. وينتقل الزوج المؤمن إلى رحاب ربه.. ويدفن بالبقيع.. وتعود الزوجة للسودان مع صغارها نزولاً لرغبة الأهل وترفض طلبات الزواج رغم أنها كانت صغيرة وجميلة ومؤمنة وفيها صفات الزوجة الصالحة ذات الدين والخلق.. وانكفت على تربية صغارها حتى صار لديها اثنان من الأطباء ومثلهما من المهندسين.. وتزوجوا وأنجبوا حيث بدات رحلة جديدة في التربية والتنشئة لأحفادها .. إنها أم من ولاية سنار الحاجة فائزة .. وحقاً أن شركة زين قدمت عملاً كبيراً وقيماً لأمهات هن حقاً مجاهدات. الكبسولة الثانية عن اتهام والي الولاية الشمالية للسلطات المصرية التي تعامل السودانيين بطريقة مستفزة داخل الأراضي المصرية بعد مغادرتهم (معبر اشكيت) بتفتيشهم بطريقة مهينة مع عدم اعترافهم برخص القيادة السودانية.. وعدم سماحهم للشاحنات السودانية بدخول مناطق في مصر.. والسؤال المشروع .. إلى متى يستمر التعامل المصري الاستفزازي للسودانيين؟.. ويا حكومة السودان (عليكم الله اخلعوا ثوب المثاليات والدونية).. وانت يا والي الشمالية.. أترك الاتهامات جانباً وتعامل مع هذه الأمور بسياسة الأمر الواقع على رعاياك.. يعني سياسة (المثل) وأنت تردد لقد كان (البادئ أظلم). الكبسولة الثالثة عن الحديث والنقد لوزير صحة ولاية الخرطوم مأمون حميدة وسياساته التي زادت المريض مرضاً.. وأنا بصراحة مع هذا (المأمون) ومع سياساته.. لأنه باختصار قبل أن يتخرج في الجامعات هو خريج حي (الحميداب) بسنار.. ولد وترعرع وتربى وفطم في هذا الحي (الإقطاعي).. فتشرب بهكذا ثقافة.. فماذا يعمل لمريض الخرطوم الفلسان وهو (عادي).. لا ولن يحس بآلامه وأحزانه.. لذا أنا مع مأمون.. والسؤال الذي يحيرني.. هل حكومة ولاية الخرطوم هي تربية حي الحميداب وإلا لِم تصر على بقاء مأمون الوزير؟ ونغلق نافذتنا بكبسولة التهاني الصادقة لكل الطلاب والطالبات والذين نجحوا في شهادة الأساس في كل ولايات السودان.. ونخص الأسر التي ساهرت واجتهدت حتى حصدت.. وإن كان لزاماً علينا أن نخصص التهاني.. فالتحية لكل ولاية خرجت بهذه الامتحانات لبر الأمان في شفافية تامة ومن خلفهم أمن وشرطة أمينة.. لهم من نافذتنا تعظيم سلام.. ونافذتنا سنخصصها في الأسبوع القادم لكل التهاني واسمحوا لي أن أهنئ الكاملين لإحرازها المركز الأول على مدارس ولاية الجزيرة.. وأن أهنئ طالبة كسلا التي صنعت من العوز والفقر أبهر نجاح وإحراز الدرجات الكاملة.. وشكراً لوالي كسلا على تكريمها وأسرتها.. وأهنئ في ولاية القضارف معلم الرياضيات الذي ظل يحقق كل عام المثل الحي لمعلم تربوي تمسك بالعمل في مدرسة الفاو الشرقية بنات الحكومية رافضاً العمل في المدارس الخاصة رغم المغريات ليصنع من الفسيخ شربات ويتقدم بمادته الرياضيات على كل أقرانه.. أنا أحيي جهاد واحد من التربويين ألا وهو الأستاذ بحق فتح الرحمن بابكر الحبيب.. لك ولأمثالك تعظيم سلام.. لذا نحن دائماً ننادي في وزارة التعليم أن تعطوا الخبز لخبازه ويا والي القضارف كرموا التربويين لتحصدوا الفلاح والنجاح.