يسدل اليوم الستار على عمليات الاقتراع فى الاستفتاء الإداري لدارفور، فى الأثناء شهدت عمليات التصويت إقبالاً واسعاً فى يومها الثاني ، فيما أكدت ولاية شمال دارفور أن المحليات الحدودية سجلت أكبر نسبة تصويت حتى الآن. وقال مساعد الرئيس نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب إبراهيم محمود خلال لقاء لقيادات الحزب بمدينة الضعين بشرق دارفور إن ولايات دارفور ستكون بعد الاستفتاء الإداري في مقدمة ولايات البلاد استقراراً وتنمية وإعماراً، وأشار إلى الاتفاقية المشتركة بين حزبه والفعاليات السياسية الأخرى بولايات دارفور، والتي تنص على العمل من أجل نبذ الخلافات والتوجه نحو التعايش السلمي، وأكد محمود أن الاستفتاء يمضي بصورة جيدة من خلال التقارير الواردة من الولايات الخمس في دارفور. من جانبه توقع رئيس اللجنة العليا للاستفتاء بالولاية اللواء جمعة أحمد فضل الله ل(إس أم سي) أن تصل نسبة التصويت الى (85%) فى يومها الثاني، مشيراً إلى أن ال(500) مركز بالولاية شهدت إقبالا واسعاً من قبل الناخبين، وأن التقارير الواردة من جميع المراكز بالمحليات أكدت سير العملية حسب الخطة الموضوعه لها دون أى معوقات. من جهته قال معتمد محلية الطويشة بشمال دارفور أبوبكر إسماعيل لين إن عملية الاقتراع شهدت إقبالاً كبيراً من الناخبين بمحليته، وكانت نسبة التصويت في اليوم الأول (64%) وارتفعت في اليوم الثاني لأكثر من (70%)، وعزا لين ارتفاع نسبة التصويت للجهود التي قامت بها اللجنة العليا في ترحيل الناخبين والطواف على المراكز، ولفت لين لوجود أكثر من (20) مراقب وطني من مؤسسة قوس قزح لمراقبة الاستفتاء بمحليته، مبيناً أنهم لم يسجلوا أي حالة أو بلاغ في عملية الاقتراع، فى السياق أدلي والي جنوب دارفور آدم الفكي بصوته فى الإستفتاء ، مشيراً إلى أن عملية الإقتراع فى اليوم الثاني تبشر بإقبال كبير للناخبين من واقع التواجد الكبير للمواطنين بالمراكز.