تقرير/ لؤي عبد الرحمن - محمد إبراهيم جنوب دارفور يبدو اليوم الثاني للاقتراع على استفتاء دارفور مبشراً، حيث توافد مواطنو جنوب دارفور إلى مراكز الاقتراع منذ الصباح الباكر، وشهدت الولاية في كافة محلياتها إقبالا منقطع النظير على المراكز، حتى أن أصواتاً ارتفعت مطالبة بتمديد الفترة التي من المقرر أن تنتهي اليوم، ومع ذلك هنالك شكاوى عدة من مسؤوليين بمراكز الاقتراع في مقدمتها شكاوى من الحبارات القديمة، والتحذير من نفاد الأحبار الذي ربما تتوقف بسببه عملية الاقتراع إقبال كبير وقال رئيس اللجنة العليا لاستفتاء دارفور الإداري بولاية جنوب دارفور الصديق الزين النور أن عملية الاقتراع تسير بشكل أفضل، مما كانت عليه بالأمس، مشيراً إلى أن الإقبال على مراكز الاقتراع في اليوم الثاني في تحسن، ولفت الزين إلى أن نسبة التصويت حتى الآن بلغت (25٪) وأضاف أن نسبة بعض المحليات فاقت ال(50٪) ما حدا بالزين أن يقول إن فترة الثلاثة أيام كافية للاقتراع، ولاتحتاج إلى تمديد رغم مطالبات البعض بتمديدها، في وقت اشتكى فيه عدد من موظفي الاقتراع من نفاد الأحبار، لكن الزين طمأن بأن الوضع تحت السيطرة، وتمت معالجة المشكلة باعتماد توقيع اللجان الشعبية أم دافوق تتقدم معتمد محلية أم دافوق بولاية جنوب دارفور أبو بكر آدم قال إن عملية الاقتراع تسير بشكل طيب، وهناك إقبال من الناخبين في المركز في اليومين الأول والثاني للاقتراع، وأضاف في حديثه ل(آخر لحظة) إلى أن عدد الذين صوتوا بالأمس 7454 ناخباً، من جملة العدد الكلي للذين سجلوا (17.577) ناخب ولفت إلى أن اليوم الثاني شهد تدافعاً من المواطنين في مراكز الاقتراع، وتوقع أن ترتفع النسبة إلى (80٪) وأكد أبوبكر أن الوضع آمن ومستقر بكل أرجاء المحلية، ولاتوجد أي إشكالات أمنية تعرقل سير الاستفتاء، بجانب وجود تأمين شامل من الشرطة لكل مراكز الاقتراع بالمحلية، لجهة أن المحليه حدودية متاخمة لدولتي أفريقيا الوسطى وتشاد، وقال عبد الله سليمان ضابط اقتراع محلية كتيلا، إن اليوم الأول والثاني للاقتراع بمراكز محلية كتيلا شهد إقبالاً وتدافعاً من الناخبين على مراكز الاقتراع ، مشيراً إلى عدم وجود أي صعوبات، وأضاف أن عدد الذين صوتوا في اليوم الأول (33.136) ألف ناخب بنسبة فاقت ال(40٪)وتوقع أن ترتفع النسبة إلى (70٪) من جملة (74400) ألف نسمه حسب الكشوفات المنشورة شهادة محايدة وقالت المراقبة أديولا باشولاني من دولة ألبانيا إن عملية الاقتراع للاستفتاء الإداري لدارفور تسير بصورة سلسة من اليوم الأول وحتى اليوم الثاني، واضافت أديولا بأنهم تأكدوا بأنفسهم من السجل ووضع الحبر والعلامة على الإصبع فضلاً عن سير عملية الاقتراع وحتى الارقام التى توضع داخل صناديق الاقتراع ولفتت إلى أنهم قاموا بزيارة (3) مراكز اقتراع من اليوم الأول والثاني منها مركز بلقيس بنيالا شمال ومركز يوسف كوكو بحي الوادي بنيالاجنوب، واليوم هم في معسكر السريف للنازحين غرب المدينة، وقالت أديولا إن تقييمها لليوم الأول كان الإقبال ضعيفاً، ولكن لا توجد أي شائبة تعكر صفو عملية الاقتراع للاستفتاء الإداري، ولفت المراقب حسام عميرة من دولة الجزائر إلى أنهم قاموا بمراقبة إجراءات الاقتراع في اليوم الأول وبداية اليوم الثاني من خلال طوافهم على المراكز، مؤكداً بأن العملية في اليوم الثاني تمضي بشفافية وحرية في الاقتراع ولاتوجد أي ضغوط على الناخبين لافتاً إلى وجود حماس من قبل الشباب نحو مراكز الاقتراع وصفه بأنها مؤشر ايجابي على وعي المواطنين بأهمية الاستفتاء، وأشار حسام في تصريح ل (آخر لحظة) من داخل معسكر السريف للنازحين بأطراف مدينة نيالا ألي وجود نواقص في العملية تتمثل في إجراءات التأكد من بطاقة الهوية التى يحملها المقترع، بيد أنه عاد وقال هذه الجزئية لاتؤثر على سير عملية الاقتراع وأشار عدد من مسؤولي مراكز الاقتراع للاستفتاء الإداري لدارفور بنيالا إلى أن ضربة البداية لعملية الاقتراع تسير بصورة جيدة في عدد من المراكز، وأن هناك استجابة من المواطنين نحو مراكز الاقتراع، وقال مكي الخليفة رئيس منطقة نيالا وسط ومسؤول مركز يوسف كوكو بحي الوادي بنيالا إلى أن عدد المسجلين في المركز حوالي (4520) نسمة والذين صوتوا (520) شخص مشيداً بالإقبال الكبير للمواطنين في المركز تفوق المحليات في للتصويت و أدلى والي جنوب دارفور المهندس آدم الفكي محمد الطيب بصوته أمس بمركز أحد بحي الجبل بنيالا شرق، ولفت الفكي عقب الإدلاء بصوته إلى أن عملية الاقتراع في اليوم الثاني تبشر بإقبال كبير للناخبين من واقع التواجد الكبير للمواطنين بالمراكز، وقال الفكي إن محليات الولاية سجلت معدلات مرتفعة أكثر من حاضرة الولاية نيالا، ومن واقع التقارير التي وصلتهم أمس بأن نسبة التصويت في المحليات أعلى من رئاسة الولاية وتتراوح بين (40 إلى 60٪) وقال إدريس ديان من مركز رقم (7) نيالا شرق أن المركز به (2255) ألف نسمة، والمصوتين عدد قليل في صباح اليوم الأول بسبب ضعف الإعلام الطائف، وانشغال الناس بأعمالهم في الصباح الباكر، متوقعاً تدافعاً كبيراً في اليوم الثاني من واقع تواجد الناخبين في المركز ولفت أحمد إسماعيل الدابي رئيس مركز البشائر في محلية نيالا شمال إلى ضعف الإعلام الطائف لتوعية وتبصير المواطنين بعملية الاقتراع، وشكا الدابي نفاد الأحبار الذي قد يؤدي إلى توقف العمل، وان الحبارة الموجودة هي من العام 2015 م وهي قديمة مما يؤدي إلى تلف بطاقات الاقتراع، مطالبين بزيادة أيام الاقتراع لأن العدد المسجل كبير وماتم تسجيله في أسبوعين لايمكن أكماله في ثلاثة أيام، مشيراً إلى بعد المركز من المواطنين، وعدم توفر وسائل الحركةن لافتاً إلى أن عدد المسجلين أكثر من (7) آلاف شمال دارفور تفقد المهندس إبراهيم محمود حامد مساعد رئيس الجمهورية يرافقه وفد كبير من قيادات الأحزاب السياسية والفعاليات الطلابية والشبابية والمراة بالمركز مجموعة من المراكز بمعسكرأبوشوك للنازحيين ووقف على سير عمليات التصويت مطالبة بالاستعداد وأبان محمود لدى مخاطبته مواطني ونازحي حي أبوشوك بمركز الاقتراع، أن التدافع الكبير والإقبال على التصويت هو بداية جديدة للأمن والاستقرار في دارفور ومرحلة جديدة للتنمية والبناء والإعمار والتعايش السلمي، مشيداً بما أسماه التلاحم الشعبي وتحالف الاحزاب السياسية لدعم الاستفتاء، مطالباً المكونات السياسية والفعاليات الأخرى بالاستعداد للمرحلة القادمة التى ستشهد التنمية والبناء والإعمار لقاء موسع من جانبه قال عبدالواحد يوسف إبراهيم والى شمال دارفور بأن العملية تجري بصورة جيدة وعلى قدم وساق فى كل ربوع ولاية شمال دارفور وبكل محلياتها، ودعا مواطنى الولاية إلى ضرورة الإسراع إلى مراكز الاقتراع وممارسة حقهم الدستورى فى اختيار النظام الإدارى الذى يرتضونة ، ليعقد بعد ذلك مساعد رئيس الجمهورية اجتماعا موسعا مع أعضاء اللجنة العليا للاستفتاء الإدارى بمقر المؤتمر الوطنى بولاية شمال دارفور، واستمع لتنويرمفصل من نائب رئيس المؤتمر الوطني بالولاية أبوبكر هرون حول سير عملية الاقتراع غرب دارفور توافد كبير فى غرب دارفور أكد السلطان سعد بحرالدين سلطان المساليت ورئيس مجلس السلطة الإقليمية أن الولاية شهدت تدافعاً كبيراً من قبل المواطنين للتصويت فى يومه الثاني، وقال إن هذا التدافع هو نتاج للجهد الكبير الذي قامت به حكومة الولاية، مشيراً إلى أن مواطني غرب دارفور تعرفوا على أهميه الاستفتاء لذلك تدافعوا بهذه الأعداد الكبيره بعد المراكز من جهته قال معتمد محليه جبل مون بغرب دارفور حسين حسن لدى استقباله لوزير مجلس السلطة الإقليمية محمد يوسف التليب في مركز الرابطة إن الأحوال الامنية بمحليته مستقرة تماماً، ولا يوجد مايعكر صفو سير الاستفتاء، وأضاف أن نسبة التصويت في اليوم الأول بمحليه جبل مون تعدي ال50% مقراً ببعد المراكز عن بعض المناطق خاصه للرحل، وأشار إلى توفير وسائل لنقل الناخبين إلى مراكز الاقتراع خطاب في السوق وفي الإطار ذاته تفقد التليب مراكز مستريحة وأبورميل وعرفة وشراكين، وخاطب المواطنين في سوق الملم وطالبهم بالمشاركه في الاستفتاء، فيما قالت القيادية بحزب التحرير والعداله مريم آدم حسين رئيسة رابطة المرأه النازحة أن هنالك ارتفاعاً فى مشاركة النازحين في اليوم الثاني للاقتراع، وتابعت في تصريحات صحفية إنهم قاموا بحشد النازحين إلى مراكز الاقتراع، وتركوا لهم حريه الاختيار، في وقت أشارت إلى أن عضوية حزبها سيصوتون لخيار الإقليم شهادة الوالى والي غرب دارفور الدكتور خليل عبدالله تفقد بعض المراكز بمحليه كرينك وقال إن مواطني غرب دارفور احتشدوا في اليوم الثاني بأعداد ضخمة، وأشار إلى أن بعض المراكز قاربت على إكمال عمليه الاقتراع، وتوقع أن تسجل غرب دارفور نسبه كبيرة، وقال وقوف المواطنين مع خيار الولايات كان واضحاً حادثة بشرق دارفور فى شرق دارفور اتهم حزب التحرير والعدالة القومى بقيادة د. التجاني السيسى كوادر المؤتمر الوطني والشرطة بمدينة الضعين بالاعتداء على رئيس حزبه بالولاية عثمان مسبل كشيب وأمينة المرأة بالولاية ربيعة محمد موسى، كاشفا في بيان تلقت (آخرلحظة) نسخة منه أمس إنهما تعرضا لإعتداء وضرب مبرح من قبل أفراد حزب المؤتمر الوطني والشرطة بمركز اقتراع أم المؤمنين، داخل المدينة عقب طرد ممثلى حزب التحرير من المركز بسبب إكتشافهم لحالة تزوير تمثلت فى عدم مطابقة فى اسم سيدة بين إثبات الشخصية والسجل الانتخابى إدانة واستنكار وقال البيان الذى حمل توقيع الناطق الرسمى باسم حزب التحرير والعدالة القومي أن الضرب سبب اذى جسيماً لمسبل نقل على إثره إلى المستشفى، ومنه إلى مركز الشرطة، حيث لا يزال محتجزاً، معبراً أن إدانته واستنكاره لحادث الإعتداء على قياداته، ومطالباً بالإفراج الفوري عن رئيس الحزب بشرق دارفور، وأوجب حزب السيسى ضرورة إجراء تحقيق فوري في الحادث، ومن ثم مساءلة مرتكبيها، حاثاً مفوضية الإستفتاء والشرطة إلتزام الحياد والوقوف على مسافة واحدة من كافة الأطراف، واتخاذ التدابير اللازمة لعدم تكرار ما حدث، الأمر الذي من شأنه أن يقدح فى نزاهة عملية الاستفتاء ونتيجته