كانت الزعيمة الباكستانية بنازير بوتو أول امرأة ترأس دولة اسلامية، وفازت بولايتين وكادت أن تنال الثالثة لولا حادثة اغتيالها المأساوية بعد عودتها من المنفي في السابع والعشرين من كانون الأول ديسمبر من العام 2007 ، واتسمت حياتها بكثير من الاثارة ولاسيما بعد اعدام والدها ذو الفقار علي بوتو على يد النظام العسكري الذي قاده الجنرال ضياء الحق،ستخلدها السينما في فيلم (بوتو) الذي كتبه طارق علي ويخراج دوين بوغمان وجوني أوهارا، ويعرض تفاصيل وأحداث حياتها بمزيد من الإثارة، ويبدو أن ما يبرع فيه الفيلم هو تقديم محاضرة مكثفة في تاريخ باكستان المضطرب، ثاني أكبر اقتصاد في العالم الإسلامي، ووفقاً لصحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية ، فإن فيلم (بوتو)، ينحاز كثيراً إلى جانب الزعيمة الباكستانية الراحلة بنازير بنازير، وقد تعاون مع المخرجين شقيقة بنازير، وأطفالها الثلاثة وزوجها.