نجح شباب وطلاب الاتحادي الرافضين للشراكة مع المؤتمر الوطني في الحكومة في حمل قيادات الاتحادي بمختلف فصائله خاصة المعارضين منهم على توحيد العمل السياسى والاتفاق على تشكيل جسم تحت اسم التجمع الاتحادي الديمقراطي تمهيداً للوحدة الاندماجية فى حزب واحد، حيث ضم الجسم التنسيقي الاتحادي الأصل والاتحادي الموحد والوطني الاتحادي الموحد، بجانب مجموعة شمبات ومجموعة الخط الجماهيري والمستقلين "7" نقاط ممثل سكرتارية التجمع بابكر فيصل قال في مؤتمر صحفي عقد بمنزل القيادي الاتحادي سيد حاج العبيد بأم دوم أمس قررنا السير في طريق وحدة الكيانات الاتحادية وتجاوز السلبيات الأخرى، مشيراً إلى أن الوحدة ستتم على مرحلتين الأولى التنسيق فى العمل الجماهيري وتوحيد الخطاب، والثانية الاندماج، وكشف فيصل عن اتفاق المجموعات على ميثاق من 7 نقاط منها التوافق على المباديء الاتحادية ومعارضة النظام عبر الوسائل السلمية، إلى جانب حشد وتجميع طاقات الاتحاديين ورفض أى حمية أو مظلة طائفية أو جهوية، والاحتكام إلى الديمقراطية الأصل يدعم تاج السر الميرغنى عضو الهيئة القيادية بالاتحادي الأصل المشرف السياسي للحزب بالبحر الأحمر هاتف المؤتمر من مقر إقامته بألمانيا، وأعلن تأييده الكامل لخطوة التنسيق الممهدة للاندماج في الحزب الاتحادي الديمقراطي، مشيراً إلى أن الاتحادي موحد على مستوى القاعدة، وأن الأمل معقود على الشباب والطلاب، وقال الميرغني " كفانا تشرذماً وتفكك " وعلينا المزيد من المؤتمرات وأن فترة الهروب من القواعد ولت من غير رجعة، وتابع اعلن دعمي اللامحدود لكم وأرى فجر الخلاص قريب عودة للطليعة ممثل مجموعة الخط الجماهيري والمستقلين عمر يحى الفضلي قال إن المناسبة عظيمة وأن اليوم "أمس " هو يوم انطلاقة المارد الاتحادى تحت تجمع يتقدمه شباب الحزب، وأضاف هذا التجمع له دور عظيم في المرحلة الراهنة والمقبلة، وعلينا أن نطرح برامج واضحة تقود البلاد إلى بر الأمان، وزاد الصف الاتحادى سيعود إلى مكانته الطليعية ، باعثاً برسالة للمجتمعين الاقليمي والدولي مفادها أن في الساحة السودانية هناك من يستطيع أن يقدم بديلاً ديمقراطياً معتدلاً بعيداً عن التطرف حسب تعبيره الحاجة الى الرؤية المهندس أحمد الطيب الذى تحدث ممثلاً للوطني الاتحادي الموحد، قال إن مفتاح الاستقرار في السودان فى يد الكيان الاتحادى لجهة أنه استطاع أن يعيد البلاد 3 مرات إلى الحرية والديمقراطية، مردفاً أن المعارضة القومية تحتاج إلى الرؤية الموحدة، وأن التجمع الذي تم تكوينه له مشروع سياسي كبير واختتم قائلاً نحلم بوجود ما بعد الإنقاذ لأن الإنقاذ تلفظ أنفاسها الأخيرة وفقاً لإفادته مقدمة الاولويات بالرغم من وجود تاج السر الميرغني ضمن المخاطبين للمؤتمر الصحفي إلا أن محمد عبد الله نيل تحدث ممثلا للحزب الاتحادى الأصل، وقال إن حديثه بصفته رئيساً للهيئة السياسية للحزب الأصل،لافتا إلى أن الاتحادى واجه ضموراً منذ العام 86 نتيجة لما أسماه عدم توفق القيادة في إدارة شئون الحزب الذي فقد 50% من المقاعد في الجمعية التاسيسية، وأوضح أنه مشاركته أتت لجهة أنه مفوض من ضمن الاجتماع الذى عقد يوم 5 ديسمبر 2015 الذي وضع فى مقدمة الأولويات لم الشمل لحظة فارقة الاتحادى الموحد قال على لسان ممثله محمد عصمت هذه لحظة فارقة فى الزمن الحالي، وعلينا كفصائل اتحادية أن نضع أيادينا فوق بعض وأن نفتح قلوبنا دون هواجس، وأن ندع ماكان سائداً بيننا من مؤامرات ومماحكات، واسترسل باسم الاتحادى الموحد دارنا هى داركم وستكون أول دار تنزل لافتتها إذا توحدنا فى كيان موحد، وسنمد حبال الصبر حتى نجمع كل الاتحاديين المعارضين لهذا النظام ونحتاج لأى اتحادي في أن يكون جزءاً من التجمع