رحب المؤتمر الوطني بالخطوات الاندماجية التي ابتدرتها بعض الأحزاب السياسية الكبرى كأحزاب الأمة والاتحادي الديمقراطي بغرض التوحد. وقال أمين القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني؛ د. قطبي المهدي، إن الساحة السياسية تأزمت كثيراً بفعل الانشقاقات التي طالت الأحزاب الكبرى، مبيناً أن عملية الاندماج التي تمت في الساحة بين أحزاب الأمة القومي وفصائل الاتحادي تساعد على توحيد الرؤى السياسية والحوار الوطني البنّاء وتقلل من وتيرة الخلافات السابقة. وأكد أن عمليات التوحد التنظيمي تؤكد استيعاب الأحزاب لعملية التحول الديمقراطي المرتقب التي ستكون من أكثر الضمانات لقيام حكومة وفاق وطني بجانب توسيع دائرة المشاركة في السلطة عندما تكون الأحزاب موحدة. واعتبر قطبي أن توحد الأحزاب مجدداً يفتح آفاق جديدة للحوار مع الحكومة، داعياً كافة الأحزاب المنشقة إلى التوحد في كياناتها لكي تنضم إلى حكومة الوفاق الوطني المرتقبة.