استعرضت محكمة الأسرة والطفل ببحري أسطوانة ( سي-دي ) تحتوي على تمثيل جريمة مقتل واغتصاب الطفلة (شهد) بمنطقة أم دوم، قام فيها المتهم بتمثيل جريمته، وتوضح لحظة أخذه الطفلة من الشارع العام اإلى أن وصل بها إلى منزله، وتوجه بها إلى غرفة شقيقته، وارتكب الجريمة وقام بلف الطفلة ب(ملايا) وكيس بلاستيك وتركها على هذا الحال حتى مغيب الشمس، وحملها إلى الخارج، وألقاها داخل البئر، وتخلص من آثار الجريمة بغسل (الملاية) وحرقها داخل منزل تحت التشييد وناقشت المحكمة برئاسة مولانا يوسف إسحق أمس المتحري الثاني في القضية، وأفاد المتحري بأن ذوي الطفلة دونوا بلاغ فقدان تحت المادة(51 ) إجراءات، وباشرت الشرطة التحريات وتم العثور على المجني عليها داخل بئر سايفون عمقها ( 15 ) مترأ غير مستخدمة، بحضور المتهم ، مشيراً إلى أن الشرطة اشتبهت في خمسة شباب، وبعد يومين تم القبض على المتهم عقب اعترافة بارتكاب الجريمة لأحد افراد المباحث، وأوقف المتهم بقسم الشرطة وتم تحويل البلاغ إلى المادة ( 130) القتل العمد، وقال المتحري إن المتهم جار جدة المجني عليها، وتابع أقواله بأن التقرير الطبي وصف بأن الوفاة نتجت عن الاعتداء الجنسي العنيف، وأن المشتبه فيهم لم يثبت الكشف الطبي الذي أخضعوا له بإرتكابهم الجريمة، إلا أن الكشف أكد ارتكاب المتهم للجريمة، ومن ثم أضيفت له تهمة الإغتصاب بجانب القتل العمد .