توقعت وزارة الموارد المائية والري والكهرباء أن تصل سعة التوليد الكهربائي من محطات التوليد الحراري والمائي إلى (5500) ميجاوات خلال الأربع سنوات القادمة، في ذات الوقت الذي وجهت فيه بتأهيل الشبكة لفك الاختناقات وتحقيق الاستقرار وتقليل الفقد في شبكة التوزيع من(18% 11%)، ووجهت الوثيقة الإطارية لتطوير قطاع الكهرباء والتي تحصلت عليها (إس أم سي) بتقوية قدرة شركة التوزيع على التدخل لمعالجة الأعطال الطارئة، ومواصلة الصيانة في مجال التوليد الحراري لرفع طاقة التوليد من (900) ميجاوات إلى (1350) ميجاوات حتى نهاية عام الجاري، بجانب إضافة (300) ميجاوات إسعافي مع بداية النصف الثاني من العام، وإضافة (1500) ميجاوات بمحطة غازية في البحر الأحمر، وتكملة العمل في محطة الفولة بطاقة (405) ميجاوات مع توفير الوقود اللازم لتشغيلها، وزيادة جملة التوليد الحراري بنهاية 2020م ليكون (3555) ميجاوات، وفي مجال التوليد المائي شددت الوثيقة على رفع كفاءة التوليد المائي بشكل عام من (1500) قيقاواط/ساعة إلى سقفه الأعلى (2000) قيقاواط/ ساعة في العام وبقدرة مركبة قصوى (340) ميجاوات بنهاية 2018م. ويتم ذلك بتأهيل خزان الروصيرص وتأهيل وزيادة سعة خزان سنار.