قفزت أسعار الذهب بمجمع الذهب بالخرطوم بصورة ملحوظة حيث بلغ سعر الجرام الكويتي 140 جنيهاً بدلاً عن 135 جنيهًا والبحريني 138 جنيهاً بدلاً عن 130 جنيهاً والسعودي 135 جنيهاً بدلاً عن 132 جنيهاً وبلغ سعرالجرام الهندي 140 جنيهاً بعد أن كان 135 جنيهاً وارتفع سعر الكسر من 110 جنيهات الى 120 جنيهاً وأرجع معظم التجار الذين استطلعتهم الصحيفة هذا الارتفاع للبورصة العالمية حيث تشهد ارتفاعاً كبيراً مضيفين أن أسعار الذهب تكون على حسب البورصة العالمية في ارتفاعه أو انخفاضه وأوضح التاجر البدري فيصل أن أسعار الذهب متأرجحة ما بين الارتفاع والانخفاض مشيرًا إلى أن البورصة العالمية هي التي يتم تحديد السعر وفقاً لها واصفًا الحركة الشرائية بالضعيفة بالرغم من أن هذه الأيام هي بداية شهر صرف المرتبات ومع أنه لا توجد حركة شراء ولكن يوجد إقبال على البيع بصورة كبيرة جدًا وهذا يرجع لارتفاع سعر الكسر حيث وصل ل120 جنيهاً متوقعاً زيادة في الأيام المقبلة وأبان التاجر محمد عبده أن الذهب السوداني يُعد من أجود أنواع الذهب ولكن ليس عليه إقبال في الشراء والسبب يعود لعدم تعدد أشكال التصنيع لأن الذهب السوداني غالبيته يصنع في ورش مما أفقره لمواكبة التصنيع الخارجي مرجعاً السبب للأسعار الباهظة لماكينات الذهب حيث يبلغ سعر الماكينة حوالي مليوني دولار على الأقل وقال لو تم تطوير تصنيع الذهب السوداني سوف تكون لديه فرصة منافسة الذهب المُصنّع خارجيًا (البحريني والكويتي).