أنهى مجلس الإدارة بنادي الهلال اتفاقه بنجاح مع كابتن محمد الفاتح حجازي ليشغل منصب المدرب العام في الطاقم التقني للمدير الفني الروماني إيلي بلاتشي بدلاً عن كابتن مبارك سلمان، الذي قررت الإدارة تحويله ليعمل بالفريق الرديف. وجاء الإتجاه للإستعانة بجهود حجازي نظراً لامكاناته الفنية العالية وموهبته التدريبية وقربه من لاعبي الأزرق وقدرته على التعامل بطريقته المميزة، فضلاً عن إجادته عديد اللغات "الفرنسية، الإنجليزية إضافة للعربية" ويجيد لغة الحديث والحوار مع المدراء الفنيين الأجانب ويلعب دور المدرب والمترجم بلغة كرة القدم، فهو حلقة ربط مهمة جداً للهلاليين،وفوق ذلك أخلاقه الرفيعة وأدبه الجم. وكان للفاتح تجربة مع المدير الفني البلجيكي باتريك أوسيمس بداية الموسم السابق، بدءاً من المعسكر الإعدادي الأول بإمارة الفجيرة، ولكن العلاقة انتهت سريعاً بعد خمس جولات من بداية الدورة برغم من أن نتائج الفريق كانت مميزة، ومن بعد أطاح إدارة أشرف الكاردينال بالعملاق البلجيكي. من ناحية يعتبر إطاحة سلمان وإعادة حجازي ضمن عملية التغيرات التي درج عليها مجلس الإدارة بنادي الهلال بين كل ثلاثة وأربعة أشهر على مستوى المدير الفني والمدرب العام، حيث عمل حجازي مع باتريك والآن مع بلاتشي، خالد بخيت مع التونسي نبيل الكوكي، هيثم مصطفى مع الفرنسي ميشيل كافالي ثم مع المصري طارق العشري قبل صعود مبارك إلى المنظومة الفنية وتحويل البرنس إلى الشباب.. وقد ألقت هذه الإنقلابات بظلال سالبة على الصعيدين الفني والنفسي وأثرت على مظهر الفريق في المسابقات المحلية والأفريقية.