قال سياسي بارز من دولة جنوب السودان، وصل الخرطوم قادماً من ألمانيا إنه سيطلب من السلطات السودانية تأسيس منظمة تعنى بأوضاع اللاجئين الجنوبيين، موضحاً أنه يرتب لتفقد الأوضاع الإنسانية للاجئين في ولاية شرق دارفور، وأكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة السودان الجديد، كستيلو قرنق رينق، أنه يزور السودان للوقوف على احتياجات اللاجئين الجنوبيين، خاصة الذين فروا من شمال بحر الغزال إلى الضعين وأبوجابرة ونيالا بدارفور، وقال قرنق في تصريحات صحفية بالخرطوم، إن لاجئي جنوب السودان يعانون من أوضاع إنسانية مزرية، وعانوا من المآسي أثناء فرارهم نحو الشمال، وروى قصة سيدة فقدت اثنين من أطفالها بعد أن هاجمهم أسد وهم في طريقهم لشرق دارفور، وكشف أنهم بصدد التقدم للسلطات السودانية بطلب يمكّن منظمة باسم "منظمة النيل للإغاثة وإعادة التعمير "نايرو"" من العمل في مجال تقديم المساعدات للاجئين الجنوبيين في السودان، وأبان أن السلطات السودانية لديها تحفظات على عمل المنظمات الأجنبية في البلاد خوفاً من تدخلاتها السياسية، ما دعاه وآخرين للتفكير في تأسيس منظمة تخدم الجنوبيين بالسودان، وأطلقت وكالات الأممالمتحدة نداءً حذرت فيه من محدودية تمويل المساعدات المقدمة لنحو (221) ألف لاجئ من جنوب السودان في السودان، وقالت إن العجز في احتياجات العام الحالي يبلغ (82%) في ظل (50) ألف جنوبي عبروا الحدود خلال أول أربعة أشهر من العام الحالي.