قاطع المواطنون الجنوبيون المسيرات التي عمدت الحركة الشعبية إلى تنظيمها بعد انتهاء التسجيل الخميس الماضي حيث خططت الحركة لخروج حوالي مليون مواطن من ولايات الجنوب بينما خرج في ولاية الاستوائية الوسطى1300 وجونقلي 600 بينما خرج في أعالي النيل حوالي 1300و300 في غرب بحر الغزال وخرج في شمال بحر الغزال1600 بينما خرج 140 فقط في شرق الاستوائية ولم تخرج المسيرة في يامبيو بغرب الاستوائية لوجود خلافات بين الحاكم ورئيسة الحركة, أما في ولاية غرب بحر الغزال فقد امتنع المواطنون ووزعوا نشرات وبيانات تدعو للوحدة مع الشمال مما جعل الحركة تقمع ذلك التوجه . وأدى ذلك لحالة من الإحباط ضربت أوصال الحركة الشعبية بينما تصاعد التيار الوحدوي الجماهيري بين المواطنين الجنوبيين . وقالت المصادر إن الحركة الشعبية عزت ذلك وخصوصاً في بحر الغزال للدور الذي أحدثته الدورة المدرسية تجاه المواطنين مما اضطرها لإلغائها تماماً خوفاً من احتكاك الطلاب الشماليين بالجنوب.