أعلنت الحكومة عن تدفقات جديدة للاجئين الجنوبيين إلى أراضيها جراء الأحداث التي وقعت بين قوات موالية للرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه رياك مشار الأسبوع الماضي،وقال مفوض العون الإنساني أحمد محمد آدم إن تدفقات جديدة للاجئين عبرت الحدود اليومين الماضيين إلى السودان، وأضاف في تصريح صحفي أمس " حتى الآن لم يتم حصر العدد"، وأكد آدم استعدادهم لأي طارئ بشأن اللاجئين الجنوبيين حال استمرت الإحداث بدولة الجنوب، وأشار آدم إلى وجود "500" ألف لاجئ جنوبي داخل الأراضي السودانية منذ اندلاع القتال بين قوات سلفا كير ونائبه رياك مشار. في السياق، أعلنت وزارة الصحة تحسبها لوصول ما لايقل عن مائة ألف لاجئ من دولة الجنوب، وأكدت وضع خطة استعداد واستجابة تحسبا للتطور. وأكد مدير إدارة الطوارئ صلاح المبارك في تصريحات توفير وتقديم الخدمات العلاجية بمعسكرات ولايات النيل الأبيض وشمال وجنوب دارفور عبر منظمات وطنية وعالمية، وأنهم وضعوا خطة لتوفير كوادر معالجة وأنشطة وقائية متكاملة.