أقر المفكر الإسلامي حسن عبدالله الترابي بانحراف حركته عن مبادئ الإسلام عقب استلامهم السلطة، وقال الترابي في برنامج شاهد على العصر الذي تبثه قناة الجزيرة إن تلاميذه أخطأوا عندما أرادوا أن يبنوا دولة شريعة إسلامية لكنهم وقعوا فريسة لفتنة المال والسلطة، واعترف بأنه يتحمل الوزر الأكبر من خطأ تلاميذه. وكشف الترابي عن ثلاثة محاور قال إنها تمثل جوهر الخلاف بينه وبين تلاميذه، أجملها في الحكم اللامركزي والحريات الصحفية وانتخاب الولاة، وأضاف أنه لم يستعجل المفاصلة رغم كل ماحدث تحت سمعه وبصره من فتنة السلطة والمال، وأضاف "الذين أحمل عليهم ليسوا من العسكر، وهم تلاميذي الذين كانوا يعملون وفقاً لقاعدة (قلبي معك وجيبي هناك).