توقعت الأمانة للحوار الوطني انضمام الصادق المهدي وعدد من الحركات المسلحة للحوار الوطني بعد إطلاعهم على المخرجات التي فرغت منها اللجان الست، فيما أكدت اكتمال جميع الترتيبات المتعلقة بالمؤتمر العام توطئة لإجازة التوصيات النهائية للحوار.وكشف الأمين العام للحوار الوطني بروفيسور هاشم علي سالم ل(إس إم سي) عن مطالبة عدد من الممانعين الإطلاع على توصيات الحوار خلال الأيام الماضية، مؤكداً تسليمهم نسخة لأي تنظيم يطالب بالتوصيات بعد موافقة الآلية التنسيقية للحوار (7+7)،مشيراً إلى قبول الممانعين على التوصيات دون أي إضافات سوى توصية أو أثنين من حركة واحدة حيث تم تضمين الملاحظات، مضيفاً أن أقرب شخص يمكن يأتي للحوار هو السيد الصادق المهدي خاصة وأنه كان صادقاً وواضحاً في رأيه حول التوصيات.وأبان هاشم أن الآلية وجهت بمنح التوصيات لأي شخص بشرط أن يعطي رده مكتوباً إذا كان لديه أي آراء غير الموجودة في التوصيات لتضمينها بالمخرجات النهائية.