أكد المؤتمر الوطني رفضه لأي حديث عن تكوين آليات جديدة أو مقترحات حول إجراء أي حوار جديد، وأوصد الباب أمام أي توقعات بإضافات جديدة على خارطة الطريق التي وقعت عليها الحكومة مع الوساطة الأفريقية في مارس الماضي، وقال نائب رئيس القطاع السياسي بالحزب د. عبد الملك البرير ل(إس أم سي) إن الطريق الآن أصبح سالكاً للوصول لوفاق وطني شامل بعد إبداء قوى المعارضة مرونة كبيرة حيال مطلوبات الاستقرار السياسي والأمن بالبلاد، مبيناً أن تغيير موقف الحركات المسلحة تجاه الحل السلمي لأزمات البلاد يفتح الباب واسعاً للوصول لتفاهمات مشتركة بين الأطراف السودانية، وعبّر البرير عن أمله أن يوقع كل الرافضين على خارطة الطريق بعد تسلمهم دعوة الوساطة الأفريقية للتباحث حول توقيع وثيقة خارطة الطريق، منوهاً إلى أن الحوار الوطني أفسح المجال لمشاركة أبناء السودان في حل قضاياهم دون أي تدخل لجهات أجنبية لا تريد السلام والاستقرار للبلاد.