استنكر عدد من أصحاب الركشات بولاية الخرطوم ارتفاع رسوم تجديد ترخيص الركشات الذي قفز إلى أكثر من (2000) جنيه بدلاً عن (600) جنيه، وقال محمد أحمد آدم سائق ركشة بمنطقة بحري، إنهم عجزوا عن الترخيص بعد مضاعفة الرسوم ثلاث مرات، خلاف ما كان عليه العام الماضي، وأضاف أن المحلية تطلب الرسوم لتجديد الترخيص وليس للترخيص الجديد، وبالطبع تمثل الركشة مصدر الدخل الوحيد للأسرة، واتهم علاء الدين إدريس المحليات بنظرتها للركشات بالاستثمار، في وقت يعمل عليها الطلاب والأيتام والمتقاعدون، ولا ننسى أنها حصاد لمدخرات سنوات عمرهم الذي أفنوه في الخدمة، أو تم شراؤها من قبل الأقارب لتوفير فرص عمل لهم بدلاً عن الوظائف التي تعذرت على الكثير من الخريجين.