أزالت السلطات بمحلية أمبدة منازل بمنطقة الإنقاذ قرب سجن الهدى، مما أدى إلى تشريد أكثر من مائة أسرة، وتركتهم في العراء يعانون الأمرين، حيث تتقاذفهم الأمطار وتلفحهم أشعة الشمس، وقال العمدة عبدالله حمد إن الإزالة جاءت دون إنذار أو مخاطبة من الجهات المعنية، في وقت خاطبنا الجهات المختصة بضرورة تخطيط القرية، ولكننا تفاجأنا بتخصيصها لإحدى الجهات التي أقدمت على متابعة الإزالة حتى استوت المنازل مع الأرض، وتتآكل تحتها المقتنيات وجميع الأثاثات، ولم تبالِ السلطات بما فعلته بنا فوضعنا لا يحسد عليه، فنحن نعيش بالمنطقة منذ العام 2006م دون أي خدمات ونشكو انعدام الكهرباء والمياه، وآلينا على أنفسنا سد حاجتنا من المياه عن طريق الكوارو، وقال عبد الله إنهم يعيشون أوضاعاً مأساوية، فهناك الكثير من النساء في فترة النفاس ويرضعن أطفالاً في العراء، وأخريات يجابهن الأمطار دون منقذ لهن، وأشار إلى عدم توفير خيام أو معينات لهن.