أصيبت (أمل) وهي طفلة من أسرة متوسطة الحال بضعف في الأطراف ذهب بها والداها للأطباء، وبعد الفحص اُكتشفت إصابتها بمرض الشلل اللعين الذي لا علاج له بسبب عدم أخذ التطعيمات الروتينية ضد الشلل وأُصيبت بإعاقة دائمة.. وتبلغ أمل الآن الأربعين من عمرها، وهي مازالت في انتظار فرصة العمل أو الزواج. وقالت د. أماني عبد المنعم مدير التحصين الموسع إن شلل الأطفال مرض فيروسي معدي ينتقل عن طريق تناول طعام أو شراب ملوث بفيروس المرض والأيدي الملوثة، بالرذاذ المتطاير أثناء الكلام أو السعال. وأكدت أن مخاطر المرض تتمثل في الإعاقة الدائمة للأطراف وخاصة الأرجل ويؤدي للوفاة في حالة تعرض الخلايا الدماغية إلى الإصابة بالفيروس، وليس له علاج وكل ما يمكن تقديمه للطفل المصاب بالشلل هو العلاج الطبيعي والتأهيل الطبي. وشددت د. أماني على ضرورة تكرار جرعات التطعيم لتقوية مناعة الأطفال لزيادة فرص الوقاية من الإصابة بالمرض مشيرة لعدم وجود آثار جانبية من تكرار الجرعات.