لاندري متى تضع هذه الحرب النفسية أوزارها بين الشعب والسيد بدرالدين محمود وزير المالية، نعم هي حرب نفسية منظمة يمارسها ضدنا ،فالرجل كل يومين لديه تصريح بتحرير سلعة، وآخر تصريحاته قال إن المزيد من تحرير السلع في الطريق أو بمعنى ذلك . المثل السودانى يقول (كتلوك ولا جوك جوك) يعني ياسعادتك أدينا آخرك شغل القطارة دة ما بخارج معانا، وأصلاً مافي داعي ليه ،جلدنا أصبح تخييين جلد تماسيح، ولابهمنا عشان كده أدينا الزيت ماتشغلا لينا كل يوم بي تصريح من الشاكله دى ، أكثر من ربع قرن من الزمان والحكومة تتنصل من مسؤولياتها تجاه شعبها وتقنعه بأكذوبة رفع الدعم وهو لافي دعم ولايحزنون وعمرها الحكومة مادعمت سلعة بالعكس تشتري السلعة بالرخيص وتجي تربح فينا ،داخل البلد حكومة تجار، غايتو آخر مابعرفه ليها، وخير مثال ما يحدث الآن في أسعار النفط عالمياً أسعاره (دقت الدلجه) الآن برميل النفط عالمياً يساوي كم ؟؟ وسعر جالون البنزين عالمياً كم ؟؟ أها سعر البرميل وجالون البنزين في السودان بي كم ؟؟ يللا كدي ورونا الدعم ده شنو الحكومة دايره ترفع يدها منه، والآن بدأ مسلسل تحرير السلع تحت دعوى الإصلاح الأقتصادي للدولة، طيب طيلة سبعة وعشرين سنه بتصلحوا وتنقذوا في شنو ؟؟ هسه الإصلاح الاقتصادي ح يتم بي تحرير الغاز وماشابه ذلك ؟؟!!! غايتو حيرتونا عديييل كده . السيد وزير المالية خاض مع الشعب معركة الغاز وانتصر بمساندة حزبه في المعركة، ولكن هل يعلم وزير الماليه أن سعر اسطوانة الغاز أكثر من مائة جنيه؟؟ وكمان لو المواطن أجر ليه ركشه عشان يحمل عليها الاسطوانه تبقى طيارته قامت وكدى النسألك عملت شنو فى دعم اسطوانة الفقراء ؟؟ كان فى مشروع دعم للاسطوانه للفقراء ادبان زيادات الغاز الاولى أهااا وح تعرف الفقراء ديل كيف قالوا ح تجيبوا القوائم من ديوان الزكاه طيب القال ليك منو كل الفقراء بتحملوا (جرجرة) ديوان الزكاه وبلجأوا ليه ؟؟ أها نرجع لمعركة الغاز فقد ساندك حزبك ومازال يساندك فى باقى التحرير لكن أعلم أن المسئول الذى تقل أسهمه فى سوق الرأى العام الحزب سيتنصل منه طال الزمن أم قصر والعاقل من أتعظ من اخطاء غيره . . سبحان الله جيوش من الخبراء الأقتصاديين والمالييين تعج بهم مؤسسات الدوله وعقلياتهم متكلسه أى ضائقه ماليه يكون حلها من جيب المواطن المفلس ده نعم أنتم أصحاب شهادات علميه رفيعه من جامعات رفيعه لكن لاتصلحون للإداره على الأطلاق ومشكلة السودان الأولى مشكلة أدارية في المقام الأول مشكلة عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، ومشكلة تقارير مفبركة و مضروبة ترفع للقيادة بأنه (كله في محله) والشعب يرفل في بحور النعم لأنه بأمانه لو كنتم تدرون بحال الناس دي ما سياستكم ودي ما تصريحاتكم وتكفي تصريحات الأستاذ علي عثمان محمد طه بأنه لم يكن يعلم أن الشعب يكابد ويعاني هكذا إلا بعد أن ترك كرسيه !!!! .