حتى متى يستمر مسلسل الترهات والتفاهات والاستخفافات المصرية ضد بلادنا السودان، هذا البلد المسالم الممكون وصابر لكنه مبتلى (بجيران التابه واليابا) خاصة جيرانا من الناحية الشمالية، قال إيه مصر أم الدنيا ياتو دنيا دي يا ناكري الجميل، كيف سمحت لكم أنفسكم بالسخرية منا نحن بالذات والأزهر الشريف فى بلادكم وأنتم تدعون انكم مجضمين العلم والدين وكل المكارم ، وهناك نص قرآني صريح في سورة البقرة (وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ)، لكنكم يا أولاد البطة البيضاء نسيتم فضل السودان عليكم عندما أغرق مدينة وادي حلفا بكل تاريخها من أجل عيون السد العالي، ونسيتم وقفتنا معكم عندما استقبلنا جمال عبدالناصر استقبال الفاتحين عند زيارته للسودان بعد هزيمتكم شر هزيمة من دولة إسرائيل فى العام 1967م حاولنا رفع معنوياتكم المنهارة تحت أحذية جيش إسرائيل وهذه أمثلة مجرد غيض من فيض. كل هذا الاستخفاف والاستهداف لأننا رفضنا استيراد الفاكهة منكم لأنها مروية بمياه الصرف الصحي فانبرى لنا إعلامكم التافه المأجور بالشتم والسب وقالوا حتى السودان بلد الكوليرا أصدر قراراً بمنع الاستيراد منا!!.. لا عاجبننا انتو يا بلد منشأ البلهارسيا خلاااص اسم الله عليكم انتو من الأوبئة، طيب يا جيران الهناء أمريكا بذات نفسيها رفضت بضاعتكم لكن عاد بتقدروا تقولوا (تلت التلاتة كام؟)، بكرة كان بتلقوا روحكم بره خريطة العالم ما أصلكم عالم تخاف ماتختشيش، نحن يانا الحيطة القصيرة لكن الحق ما عليكم ،الحق على حكومتنا الرشيدة (الخاتة الخمسة فوق الاتنين) وتتفرج على الاستخفاف بالقيادة العليا للبلاد، حكومة لا تسمع لا ترى لا تتكلم حتى إعلامنا ما شادي حيله مع الإعلام المصري ليه ما بعرف ؟!.. هل ينقصكم (الحنك السنين)، مشكلة المصريين أنهم عايشين على أوهام يعني كضبوا الكضبة وصدقوها، هم منارة العلم والعلماء وأمير الشعراء وعميد الأدب العربي وسيدة الغناء العربي وسيدة المسرح العربي وإيييييك، مع أن السودان ملئ بالعمالقة أمثال عبدالله الطيّب، والطيّب صالح وعبدالله الشيخ البشير وغيرهم كثيرون، لكن تفرض علينا وزارة التربية دراسة كل شاردة وواردة عن أحمد شوقي وطه حسين والكثيرون من شبابنا لا يعرفون عبدالله الشيخ البشير ولا حتى الطيّب صالح وعوووووك يا حكومة السودان .