حذر النائب البرلماني المستقل الفريق خليل محمد الصادق، من مغبة زيادة أعداد أعضاء ولجان البرلمان، والتوسع في الوزارات، حسب ما تردد عن نية الحكومة تنفيذها عقب ختام الحوار الوطني أكتوبر الجاري، وقال إن ذلك سيؤدي إلى كارثة اقتصادية، ويفاقم التدهور الاقصادي الحالي نسبة لما يترتب عليه من مخصصات إضافية للدستوريين المستوعبين". وطالب خليل في تصريحات محدودة، بتكوين حكومة من العسكريين يتم تدعيمهم بكفاءات علمية دون الحزبية للعبور بالبلاد من المرحلة التي تمر بها ،وشدد على ضرورة تقليص الأحزاب السياسية، والإبقاء على ثلاثة أحزاب كبرى ذات وزن وثقل جماهيري لإدارة البلاد، وقال :" لماذا يسمح بوجود 100 حزب بلا وزن ، وبريطانيا نفسها تدار بحزبين". وتأسف النائب المستقل، على ما أسماه تباكي وانتقادات د. عبد الرحيم حمدي للاقتصاد الحالي ، وقال إن الوضع المعاش حالياً نتاج لسياساته الاقتصادية التي اختطها سابقاً ، وتساءل »لماذا لم ينفذ حمدي ملاحظاته التي يطلقها عبر الصحف الآن حينما كان ممسكاً بالملف».