ضربت خلافات عاصفة الحركة الشعبية بسبب نية الرئيس سلفا كير إقالة حكومة الحزب الحالية وتكوين حكومة رشيقة من التكنوقراط. وقال مصدر مقرب من كير، فضل حجب هويته، ل «سودان تربيون» أمس: «يعتقد أن تواجه خطة كير مقاومة عنيفة من أعضاء كبار في الحركة الشعبية سيفقدون مناصبهم بالحكومة الجديدة». وأضاف المصدر أن سلفا كير قد بدأ التشاور مع رؤساء المؤسسات وكبار المسؤولين حول تشكيل الحكومة الجديدة، ويتوقع أن يتم الإبقاء على وزارات المالية والعدل وشؤون الرئاسة، وقال المصدر إن الجهات ذات الاختصاص قد سلمت الرئيس تقريراً ينتقد فشل الحكومة في أداء مهامها الحيوية، وقال التقرير إن الصراع على السلطة داخل الحركة الشعبية قوض دور الكفاءات في إدارة الدولة، فضلاً عن الفساد والتداخل بين الوزارات واللجان والصراع بين مؤسسات الدولة والوزارات مثل وزارة الصحة ولجنة مكافحة الإيدز ووزارة العدل ولجنة مكافحة الفساد.