خلونا نقول.. هي عبارة دائماً ما تقولها وزيرة الثقافة والإعلام بولاية الجزيرة إنعام حسن عبد الحفيظ.. ونحن على طريقة الوزيرة خلونا نقول إن ما تقوم به إنعام في ولاية العطاء هو عمل يستحق الإشادة والثناء والوقوف عند محطته.. لأن ولاية الجزيرة ظلت لسنوات طويلة لا تعرف من الفعل الثقافي إلا ماضٍ ومجرد ذكريات.. فحررت الوزيرة بفكرها ونشاطها شهادة ميلاد جديدة للثقافة وهي تعمل بكل الإصرار على إعادة الولاية إلى سيرتها الأولى عندما كانت ولاية للثقافة والإبداع.. فتابعنا الكثير من الفعاليات وسمعنا الكثير من الأصوات المبدعة بعد خروجها من كهف الصمت.. والآن نتابع بكل سرور الدوري الثقافي الذي انتظمت فعالياته كل محليات الولاية.. وهو دوري للأسف الشديد ينقصه الإعلام.. وحكاية الإعلام في ولاية الجزيرة حكاية.. ولغز جعل من لسان الحال يغني مع المغني.. حيرة.. فلا يعقل أن تكون الوزارة التي نجحت أيما نجاح في خروج الثقافة بالولاية من غرفة الإنعاش.. تفشل في عملية تجميل الإعلام.. ويؤسفنا أن نقول إن كل ما تقوم به الوزيرة من جهود وما تحققه من نجاح يهزمه الإعلام الفاشل بوزارتها.. وإن جهودها تضيع هباء. مرة أخرى.. خلونا نقول إن وزارة الثقافة والإعلام بولاية الجزيرة هي وزارة بلا إعلام وتستحق أن نطلق عليها وزارة الثقافة والآلام.. لأن بالفعل هو شيء في غاية الألم أن تضيع كل جهود العمل الثقافي بسبب غياب الإعلام.. ونحن نقولها بصدق إن لم تغير حكومة الجزيرة من المفاهيم القديمة المتمثلة في الاعتماد على موظفين حكوميين تحت مسمى إعلاميين.. فإنها حتماً ستحتاج لعشرات السنين حتى تحقق الأمل الذي رفعته شعاراً.. فللإعلام أهله والذين بالطبع ليس من بينهم موظفو المجاملات وإعلاميو.. الوالي سافر والوالي جاء.. فهذا إعلام ليس له وجود في عصرنا الحاضر. تخيلوا أننا بادرنا بالاتصال بإعلام وزارة الثقافة والإعلام بولاية الجزيرة لمدنا بأخبار الدوري الثقافي فوعودنا خيراً وتركونا نغني.. المرسال مشى وما جاء. *خلاصة الشوف مبروك للجزيرة نجاح انطلاقة الدوري الثقافي وعقبال نجاح دوري الأغنيات الوطنية.. والجاتكم في إعلامكم سامحتكم.
