حملت الأخبار أن السيدين زعيمي حزبي الاتحادي الأصل وحزب الأمة اتفقا على اتخاذ قرارات جريئة لإيقاف الحرب ومواصلة الحوار، دونما إقصاء أية جهة، (وشنو مابعرفو داك)، لكنهما لم يذكرا لنا ماهية هذه القرارات الجريئة، غايتو يا زعماء الأحزاب التقليدية هذه احترنا واحتار دليلنا معاكم، أو بمعنى أدق كل الأحزاب اللافة في الساحة سوا، عندها قاعدة ماعندها قاعدة كل هدفكم من هذه اللفة الطويلة هو كرسي الحكم .... أهاااا نعود لزعيمي الاتحادي والأمة، الآباء معارضون يقيمون بالخارج، والأبناء في قلب الحدث داخل القصر الجمهوري، والله هذا لا يحدث إلا في السودان بلد العجائب والغرائب، ماهو يا تتكاملوا على وليداتكم يا وليداتكم يتكاملوا عليكم، !!!! مشكلة زعيمي هذين الحزبين أنهما موقنين أن البلد دي بلدهم وهم أسيادها، وهم أحق الناس بحكمها، وقد سبق لكم حكم هذه البلاد، المحصلة كانت تشاكس وتنافس على الوزارات (الفيها عضة)، ويستمر النقار الى أن ينقض عليها العسكر بليل، ونفس هذه الحرب كانت مدورة في عهدكم، لماذا لم تتخذوا قرارات جريئة لإيقافها؟؟ أي نعم توسعت الحرب في عهد الإنقاذ وشملت كل أطراف البلاد، وجابت ليها قبلية وجهوية ومافي تنمية لكن انتو زاتكم لم تكونوا ناس شغل وتنمية، بدليل كان في وزارة اسمها وزارة الإغاثة عندها وزير وجيش موظفين ومخصصات، عاد ده كلام ده حال حكومة دايرة تشتغل؟؟ غايتو صرف عربي في الفاضي، وحوارات وطلوع ونزول، والشعب السوداني لا يهمه غير توفير حياة كريمة له، جزاء صبره على مماحكاتكم دي، حكومة على معارضة ستظلوا تلهثوا خلف كرسي الحكم (لمن تتوسدوا يمينكم).