قال رئيس منبر السلام العادل، الطيب مصطفى، القيادي بتحالف قوى المستقبل، إن تنفيذ مخرجات الحوار هو التحدي الأكبر خلال الفترة القادمة، داعياً إلى ضرورة استصحاب رافضي الحوار من خلال الآلية التي ستشكل لاحقاً لتحقيق هذا الغرض وتنفيذ المخرجات، وشدَّد مصطفى، في ندوة حول مخرجات الحوار الوطني، بالخرطوم أمس، على بذل مزيد من الجهد للتحاور معهم، توطئة لدخولهم في الحوار لتحقيق شموليته، وأشار إلى أن البلاد مقبلة على مرحلة جديدة في الحكم تسودها الديمقراطية والحكم الراشد عبر التعددية السياسية، ونوه إلى أن القوى السياسية طوت مرحلة مهمة من تاريخ السودان، وأكد القيادي بحزب الأمة القومي عبد الجليل الباشا أن الوفاق خطوة مهمة لمواجهة التحديات التي تحاصر البلاد، ووصف توصيات الحوار بالممتازة، وتعبر عن أشواق الكثيرين وتطلعاتهم لوفاق وطني، ورأى الباشا أن فقدان الثقة كان عاملاً أساسياً لإثارة التساؤلات من قبل المعارضة حول ضمانات تنفيذها.