دعا حزبا التحرير والعدالة والمؤتمر الشعبي إلى دعم مخرجات الحوار الوطني وإنزالها إلى أرض الواقع والتنسيق والتشاور حولها، حتى مع المعارضين الحاملين للسلاح بالخارج وبالداخل، من أجل أن يكون الحوار الوطني شاملاً لا يستثني أحداً، وبحث رئيس حزب التحرير والعدالة بحر إدريس أبوقردة مع الأمين العام للمؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي، كيفية التنسيق ودعم المخرجات، ودعا أبوقردة الشعب السوداني للحرص على المحافظة على المخرجات باعتبارها تمثل الدستور الدائم له. وأكد العمل سوياً مع الأحزاب المشاركة في الحوار، وخاصة المؤتمر الشعبي في دعم المخرجات، وقال أبوقردة إن المرحلة المقبله تتطلب بذل المزيد من الجهد في سبيل تحقيق الوفاق الوطني بين الأطراف السياسية كافة، وأشار إلى أن اللقاء يأتي في إطار الشراكة بين الأحزاب المختلفة، دعماً للعملية السلمية بالبلاد، والتواصل مع القوى الممانعة بالخارج في كيفية دخولها للحوار. من جانبه، دعا الأمين العام للمؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي، إلى التنسيق بين القوى المشاركة في الحوار الممثلة في (7+7) في كيفية الإعداد والترتيب لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وقال إن ذلك يحتاج إلى تشاور حتى مع المعارضين الحاملين للسلاح بالخارج وبالداخل، من أجل أن يكون الحوار الوطني شاملاً لا يستثني أحداً.