كشف نائب رئيس مجلس الشورى القومي بالمؤتمر الوطني عثمان محمد يوسف كبر عن عدم رغبة حزبه في استحداث منصب رئيس الوزراء، لكنه عاد وقال إن رغبة الأحزاب المشاركة في الحوار الوطني في إحداث تغيير في شكل الحكم وتمسكها بالمنصب غير من مواقف حزبه، ونفى كبر في تصريحات صحفية بالمركز العام لحزبه أمس اختزال الحوار في منصب رئيس الوزراء، وأشار إلى أن الأمر لا يتعدى كونه اهتماماً بالشكليات، في وقت رفض فيه اتهام الشورى بالتغيب عما يقوم به الجهاز التنفيذي، وأضاف أن الشورى جهاز رقيب ومشرع وفقاً للنظام الاساسي للحزب، وزاد " لسنا من نقول للوزراء نعم نعم ونذهب، وإنما نناقش مع الجهاز التنفيذي ما يقوله المواطن في الشارع"، وجدد موقف حزبه بالالتزام بتنفيذ مخرجات الحوار، مؤكداً أن الشعب سيجدهم عند حسن ظنه، وأقر بوجود الاختلاف داخل الحزب كما حدث في عدد من الولايات، وأعتبره دليل عافية، لكنه عاد واستبعد تأثير تلك الخلافات على عمل الحزب، وأعلن عن انعقاد الدورة الثالثة لشورى المؤتمر الوطني يوم الجمعة المقبل والتي سيخاطبها رئيس الجمهورية رئيس الحزب المشير عمر البشير.