نعم .. دول الكوميسا متجهة بكلياتها نحو الصناعة .. والسباق محموم بين الدول، و(فضيحة) بجلاجل إن تأخر السودان عن الركب.. نعم من كواليس القمة، شهدنا جهداً خارقاً إمتد (لأنصاص) الليالي يقوم به (نائب الرئيس حسبو) ومعه وفد السودان من وزراء وسفراء وفنيين.. اجتماعات ولقاءات ومباحثات.. وكل هذا يحتاج ل(سندة) وعمل كبير في الداخل حتى نضع حصان الصناعة أمام عربة (صنع في السودان).. من عاصمة مدغشقر التي يتكون اسمها من 3 مقاطع حتي تنطقها (صاح)، (انتنانيناريفو) قلت لسيدة أعمال عبر الواتساب في الخرطوم كانت اسماً في دنيا الصناعة و(خرجت) من السوق (مأسوفاً) على خروجها، كيف (نرجع الماضي) قالت (الماضي ولى زمان) و(جفت دمعتي الباكية).. و(نامت في السنين أحزان)..) قلت لها أنا ناطق بلسانكم وعلى الدولة الاعتراف (بالأخطاء) السابقة التي ارتكبت في حق الصناعة، وأهمها قيام اتحاد حقيقي .. يحس بالوجع ويتحسس المشاكل الحقيقية ويقف مع صغار المصنعين.. وقف القرارات المتخبطة وتعديل سياسات بنك السودان التي تكرس للاستيراد وشح التمويل.. والعمل على مساواة المستثمر (السوداني) مع نظيرة الأجنبي)، والأخيرة دي حلوة (شديد) ..) والأهم توفر الإرادة (السياسية) بوضع شعار (صنع في السودان) في وضع الاستعداد (للتيك أوف) فالتحليق في سماء الكوميسا والعولمة (ده ما شغل الحكومة براها) وده موضوع تاني،(وفتكم في عافية) كما يقول عماد محي الدين..