نقلت قناة النيل الأزرق مراسم تكريم الطلاب المكفوفين المتفوقين من الجنسين، والأحتفالية صادفت أهلها بحق وحقيقة، برغم تواضع مكان مراسم الأحتفال.. (ده طبعاً لو قورنت باحتفالات وتكريمات ناس الحكومة الما بتنتهي) والتي تفتقر لأي أهمية في بعض الأحيان ولا يرجى منها شيء أهو(طق حنك والسلام). فقد تم تكريم هؤلاء النوابغ بشهادات وفرقة سلاح الموسيقى، وتحدثت الأستاذة حنان أحمد خميس حديثاً شافياً ووافياً حول هذه الشريحة من الطلاب، وقلة الإمكانات المتوفرة حيال هؤلاء النوابغ.. لها التحية الأستاذة حنان فقد أوفت وكفت، وتحس بها تحمل همهم وتسعى جادة ومخلصة لتوفير المعينات الضرورية لهم، وناشدت حكومة السودان على أعلى مستوياتها للالتفاف لهذه الشريحة، والتي هي جزء من الرعية التي سيسألهم الله سبحانه وتعالى منها يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا مناصب ولا سيارات ولا مواتر. ومشكلة التعليم في بلادنا وضعه حرج ومذري، طبعاً يا أخوانا أنا بقصد مدارس الحكومة ما المدارس الخمسة نجوم، فمدارس الحكومة حدث ولا حرج، جدران آيلة للسقوط تهوية رديئة بيئة عمل متردية، أنا أقطن بالقرب من مدرسة ثانوية حكومية للبنات حدثتني إحدى معلمات المدرسة أن المعلمين بيعملوا شيرنق عشان يوفروا الكهرباء وأكياس النفايات، وتوصيل طالبة بالركشة الى ذويها اذا المت بها وعكة أثناء اليوم الدراسي.. أما عن المياه فحدث ولا حرج ،فهم على الدوام في حالة شحدة المياه من المنازل التي تجاور المدرسة.. عاد ده كلام؟؟!! وبالمناسبة هذا حال 90٪ من المدارس الحكومية، فيا حكومتنا بدل صرف القروش في الفارغة والمقدودة والاحتفالات والتبرعات أنظروا لأمر التعليم في بلادنا، فحاله لا يسر عدواً ولا حبيباً، وأخيراً التحية للأستاذة حنان وكل معلمي بلادنا المخلصين.