دخل اثنان من أعضاء آلية الحوار الوطني في مشادات كلامية أثناء برنامج بثته الأذاعة القومية أمس، وتبادل عضوا اللجنة التنسيقية للحوار المعروفة اختصاراً بآلية (7+7)، الاتهامات بشأن إقصاء حركات مسلحة من الحوار، وأكد الرئيس المناوب للجنة تهيئة المناخ عثمان أبو المجد خلال حديثه للإذاعة القومية أمس، إقصاء عدد من الحركات المسلحة من المشاركة في الحوار، وهو ما كذبه عضو اللجنة التنسيقية العليا للآلية بشارة جمعة أرو، ما أدى لأن يطالب أبو المجد بتكوين لجنة تقصي حول الأمر، ولوح بمحاسبة المتسببين في إقصاء الحركات من الحوار، وقال الرئيس المناوب للجنة تهيئة المناخ عثمان أبو المجد إن هناك أحزاباً وحركات أُقصيت من المشاركة في الحوار، وإنهم تلقوا شكاوى بذلك، وتابع: "لا بد من لجنة تحقيق وتقصي حول الأمر، وأنا لا أتحدث من فراغ، وسنعالج الشكاوي ونحاسب الذين تسببوا في إقصاء بعض الحركات والأحزاب من المشاركة في الحوار". بدوره نفى عضو اللجنة التنسيقية العليا للآلية بشارة جمعة أرو إقصاء أي حزب أو حركة، وقال: "كلام أبو المجد غير صحيح هذه أفكاره.. لم تأت إلينا أي حركات"، واتفق معه عضو الآلية فضل السيد شعيب، وزاد "أن حديث أبو المجد غير حقيقي".