الخرطوم:دخل إثنان من آلية الحوار الوطني في مشادات كلامية أثناء برنامج بثته الأذاعة السودانية، وتبادل عضوا اللجنة التنسيقية للحوار المعروفة اختصاراً بآلية (7+7)، الاتهامات بشأن اقصاء حركات مسلحة من الحوار، ففي وقت أكد الرئيس المناوب للجنة تهيئة المناخ عثمان أبو المجد إقصاء عدد من الحركات المسلحة من المشاركة في الحوار، كذبه عضو اللجنة التنسيقية العليا للآلية بشارة جمعة أرو. وطالب أبو المجد خلال حديثه في برنامج مؤتمر إذاعي بإذاعة أم درمان، أمس، بتكوين لجنة تقصي حول الأمر ولوح بمحاسبة المتسببين في إقصاء الحركات من الحوار. وقال أبو المجد إن هناك أحزاباً وحركات أُقصيت من المشاركة في الحوار، وإنهم تلقوا شكاوي بذلك. وتابع: "لا بد من لجنة تحقيق وتقصي حول الأمر، وأنا لا أتحدث من فراغ، وسنعالج الشكاوي ونحاسب الذين تسببوا في إقصاء بعض الحركات والأحزاب من المشاركة في الحوار". من جهته نفى، بشارة جمعة أرو، إقصاء أي حزب أو حركة، وقال: "كلام أبو المجد غير صحيح هذه أفكاره.. لم تأتي إلينا أي حركات"، واتفق معه عضو الآلية فضل السيد شعيب، وزاد "أن حديث أبو المجد غير حقيقي". من جهته أشار عضو تحالف القوى الوطنية مصطفى محمود إلى أن المرحلة الحالية من أخطر مراحل الحوار، وتوقع أن يكون حزب المؤتمر الوطني عائقاً أمام تنفيذ توصيات الحوار، مؤكداً أن التوصيات يجب أن تغير حياة الناس للأفضل. وكان أبو المجد قد كشف عن إقصاء حركات من الحوار، الأمر الذي اضطر الأمانة العامة للحوار لاصدار توضيح رسمي، نفت فيه إقصاء أي من الحركات.