إلى كرم عباس الشيخ: لا تغرنك انتصاراتك التكتيكية على الضو عثمان ورفاقه الذين صنعتهم السلطة وأحسنت الإنقاذ توظيفهم، فالمعركة الانتخابية التي تقود المرشحين للظفر بالأميرة الحسناء لم تبدأ بعد، والقضارف ليست شندي أو المتمة كدوائر مغلقة بالطبلة للمؤتمر الوطني.. بل هي من وضعت ثقتها في حزب الأمة عام 1986م.. اجمع حولك الذين صوتوا لك والذين صوتوا للضو عثمان وتوكل على صناديق الانتخابات و (أعقد العزم من جوه)!! إلى فتحي خليل نقيب المحامين: (القدم ليه رافع) كنت أحسب نفسي من المحظوظين برفقتك حتى عروس الرمال ولكن مفاجأة الصحافة حملتني لفاشر السلطان، وحمدت الله الذي (حماني) من الاتهامات التي وجهت إليك من قبل الذين خسروا المعركة الانتخابية، وانتابني الأسى والحزن لأن فتحي خليل الذي نعرفه خلقاً وسلوكاً لا يغش ولا يخدع، فكيف له (بتزوير) انتخابات في شمس الأبيض، ومن يكون أحرص على نزاهة العملية الانتخابية من رجل اتفق عليه أهل القضاء الواقف والجالس، لكن (الجاتك في ذمتك سامحتك). إلى الأستاذ ياسر عرمان: نتفق معك على الحريات وقانون أمن لا يُعتقل بمواده المعارضون للسلطة دون توجيه تهم محددة، ولكن نرفض أن يُحكم الجنوب باستخبارات الجيش الشعبي ويحكم الشمال باستخبارات حرس الحدود، وحتى يقرر الجنوبيون مصيرهم عام 2010م لكم جنوبكم ولنا شمالنا، لكن بعد الوحدة يسود قانون أمن واحد وقانون شرطة واحد وقانون أراضي واحد وقوانين أحوال شخصية مختلفة بين الباوقة ورمبيك. إلى الرفيق نيال دينق نيال: عودتك لواجهة القيادة في الحركة الشعبية نبأ لم يجد حظه من التحليل وقراءة الأسباب التي أبعدت د. مشار وجاءت بنيال دينق الذي كان الراحل جون قرنق (يشوف في شخصو أحلامو)!! إلى رئيس الهلال صلاح إدريس: نهنئك بعودة كأس السودان بعد غربة وشوق ونهنئك بالفوز على المريخ في ختام الموسم، ولكننا نتساءل: متى ينجح صلاح في إعادة النسر النيجيري يوسف محمد لحل مشكلة الطرف اليمين في الهلال، ومتى يضم الهلال لاعباً مقاتلاً مثل ود الجنيد وأبو شامة وصلاح دوشكا، حتى لا تصبح شباك الحارس المعز محجوب مباحة أمام كلتشي وبقية العملات منتهية الصلاحية!! إلى المهندس عبد الله مسار: (وين إنت) ليك مدة ما تحدثت للفضائيات عن حرب دارفور.. بصراحة يا مسار لو فشلت في الانتخابات القادمة بدائرة الفردوس (سيشمت) عليك د. مادبو قبل الصادق المهدي، وسيفرح لسقوطك حزب الأمة للإصلاح قبل حزب الوطني وحزب الأمة القومي وحزب الأمة الفيدرالي وحزب الأمة الاتحادي!! إلى المطالبين بتجميد أرصدة قيادات سياسية سودانية: أنا شخصياً متأكد من أن الفريق بكري حسن صالح لا يملك دولاراً واحداً في مصرف بسويسرا أو الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومتأكد من أن الدكتور نافع علي نافع لا يملك رصيداً حتى في البنوك السودانية، ولكني متأكد من أن أحمد إبراهيم الطاهر يملك حساب توفير ببنك الادخار فرع الأبيض.. أما أرصدة الطيب مصطفى وقطبي المهدي فاسألوا عنها عبد الباسط سبدرات والصادق الرزيقي!!