افترش الفنان الدكتور عبد القادر سالم ساحة المتحف القومي بليمون بارا الخضراء، الواقعة في غرب السودان لجمهور أماسي الخرطوم الموسيقية الذي أشتراه بثمن غالٍ جداً، ألا وهو الحب والوله بأغنيات د. عبد القادر سالم، التي نالت رضاء واستحسان كل الحضور وتفاعلوا معها ومع أداء فرقته الاستعراضية التي أبدعت في عكس تراث أقاليم كردفان المختلفة حتى تغنى الحضور مع أغنيات د. عبد القاد سالم، وعبَّر عدد من الوزراء ونجوم المجتمع المبدعين عن سعادتهم بهذه الأمسية المميزة، وشاركوا عبد القادر سالم في الغناء مرددين خلفه: ياوطني ياوطني سوداني: افتتح لهم الغناء الأستاذ السموأل خلف الله وزير الثقافة الاتحادية والسيدة وزيرة الثقافة بولاية شمال كردفان، والأستاذ علي مهدي رئيس اتحاد المهن الموسيقية والمسرحية، والموسيقار د. الماحي سليمان: بالإضافة إلى البروفيسور الفاتح الطاهر ضيف شرف أماسي الخرطوم الموسيقية. واستطاع د. عبد القادر سالم أن يواصل نجاح مسلسل مشواره الفني المتميز في ايصال أغنيات اقليم كردفان وعكس تراثها على أجمل ما يكون، حتى تفاعلت معها الجماهير الموجودة في أمسية اليوم التاسع لبرنامج أماسي الخرطوم الموسيقية، والتي شكلت جميع قبائل السودان شماله وجنوبه في مشهد يجسد وحدة وعظمة هذا الشعب وهي تردد خلف د. عبد القادر سالم.. مكتول هواك أنا من زمان مكتول هواك ياكردفان ووضح بذلك نجاح د. عبد القادر سالم في ايصال رسالته الفنية العامرة بالبذل والعطاء نجاحاً منطقع النظير، حيث تلاحظ أن كل الحضور شيباً وشباباً يحفظون أغنياته عن ظهر قلب، ونجح بذلك في توطيد وترسيخ فنه وإبداعه لجميع الأجيال، وفتح لهم أبواب الإبتسامة للقلوب المحبة بأغنيته الجميلة والساحرة ذات الايقاعات الساخنة والتي تقول بعض مقاطعها: حليوه يابسامة الفايح نسامه الريده في قلوبنا الله علامه طالبين سلامه ما تبقى ظلامه فاستحق د. عبد القادر سالم الاشادة والثناء من جميع الحضور الذين فارقوا مقاعدهم المخصصة لهم ووقفوا يهتفون ويصفقون خلف أغنياته في مشهد لا يتكرر. كما استطاع الموسيقار حافظ عبد الرحمن امتاع الحضور بصورة ساحرة بعدد من مقطوعاته الموسيقية الرائعة، والتي صاحبها بشرح مفصل، وضح من خلاله الفهم الموسيقي العميق الذي يتمتع به.. وتواصل بذلك مسلسل نجاح أماسي الخرطوم الموسيقية التي ترعاها وزارة الثقافة الاتحادية بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم، ويلتقي الجمهور اليوم بالفنان كمال ترباس.