كثف الأمين العام للجامعة العربية من مباحثاته مع المسؤولين بالخرطوم التي ابتدرها أمس بنائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه وعلي كرتي وزير الخارجية والتي تركزت حول مستقبل العلاقة بين الشمال والجنوب عقب الاستفتاء القادم. وكشف موسى عن استمرار التعاون بين الجامعة العربية وجنوب السودان حال الوحدة أو الانفصال ولم يستبعد اعتراف الجامعة بانفصال الجنوب وقال سنعمل على بناء علاقة وطيدة، مشيراً إلى أن المسألة ليست انتهاء علاقة وبداية أخرى، وأردف لقد أطلقنا نداءً للدول العربية للاستمرار في تعاونها مع جوبا وفتح الباب في مجال الاستثمار والإدارة مؤكداً احترام الجامعة لقرار أهل الجنوب. وأعرب عن ارتياحه للمباحثات مع الحكومة وقال أشعر بالارتياح والسلام والود. مشيراً لاستمرار التنسيق العربي بشأن بناء مستقبل العلاقات بين الشمال والجنوب على أُسس سليمة وواضحة وقوية.وفي السياق دافع علي كرتي وزير الخارجية عن الحكومة واعترض على استخدام الوفد الإعلامي المرافق لموسى لكلمة نظام التي اطلقتها الحكومة وطالب بضرورة الحديث عن السودان كحكومة ديمقراطية منتخبة بشهادة العالم سيما أن كلمة نظام تعني حكومة عسكرية.