هي واحدة من الصحافيات الأوائل بالطاقم الشاب الذي أعد لانطلاق أول قناة رياضية بالمغرب بإبتسامتها المعهودة تطل سهام عبر شاشة القناة الرياضية المغربية لتقديم النشرة الرئيسية . في هذا الحوار مع (أخر لحظة ) تتحدث سهام البوش عن مسارها الصحفي، وعن المشاكل التي تعترض عملها كصحفية. تعتبرين أول امرأة صحافية تتواجد بالمكتب التنفيذي للجمعية المغربية للصحافة الرياضية، ماذا يعني لك ذلك؟ عضويتي بالمكتب التنفيذي للجمعية المغربية للصحافة الرياضية ثمرة لمجهوداتي الشخصية، وصراحة اعتبر نفسي محظوظة كوني أول صحافية امرأة تدخل مكتب الجمعية المغربية للصحافة الرياضية وهو تكليف أكثر من تشريف، والحمد لله نجحنا مباشرة بعد تعييني رئيسة للجنة الصحافيات الرياضيات بالجمعية، في تنظيم أول ملتقى للإعلاميات الرياضيات الجمعة الماضي. والذي كان ناجحا بكل المقاييس، كأول حدث من نوعه نقوم بتنظيمه كعنصر نسوي يعمل في مجال الصحافة الرياضية، أين تتجلى الصعوبات التي ترافق عملك اليومي؟ ليس هناك صعوبات بمعنى مغاير عن الرجل بل هناك مضايقات متمثلة في التقليل من كفاءة الصحفية الرياضية،. ورغم كل ذلك، فالصحفية الرياضية لديها كل القدرات للصمود في وجه كل محاولات الإحباط أو التقليل من كفاءتها. كان لديك عرض من قناة (الجزيرة الرياضية) للالتحاق بطاقمها، لكن مع ذلك استمريت في قناة (الرياضية) فماذا حدث؟ بخصوص موضوع (الجزيرة الرياضية)، فكوني تلقيت عرضا مغريا من قبل القناة هو تشريف، واعتراف بمؤهلات الصحافية الرياضية المغربية. بالفعل كنت وقعت مبدئيا العقد وزرت القناة بقطر، لكن ظروفاً شخصية وعائلية حالت دون الالتحاق ب (الجزيرة الرياضية) في ذلك الوقت والخير في ما اختاره الله. ما الفرق بين الإعلام المرئي و الإعلام المكتوب؟ بالنسبة لي، الإعلام المرئي أو المكتوب سيّان، مادامت الرسالة واحدة، ومادام عملي كإعلامية رياضية تحكمه القواعد النظرية والتجربة الميدانية، فضلا عن الموهبة وحب الإعلام وعشق الرياضة والاهتمام بكل تفاصيلها. لأن هدفي الأول والأخير، هو إيصال رسالة إعلامية راقية، تخدم الرياضة والإعلام الرياضي على حد سواء. الفرق الوحيد، هو كون التلفزيون يوفر الشهرة والانتشار السريع. ومع ذلك، فالمهم بالنسبة إلي هو الاستمرار والتحسين من أدائي دائما والرفع من ثقافتي الرياضية