إلى أميرة الفاضل وزير الرعاية الاجتماعية: أن تطالب وزارتك بسن قوانين لحماية أطفال السودانيين في دول المهجر، تلك نوايا حسنة وطموحات نرجسية.. فمتي قامت وزارة الرعاية الاجتماعية بدورها في رعاية الأطفال الموجودين بالداخل؟؟ وهل لوَّثت الوزيرة يوماً ثيابها بغبار «المايقوما» وتفقدت أطفال «خطيئة» المجتمع الكبرى، وماذا قدمت الوزارة لأطفال الشوارع والنازحين في كلمة وأبو شوك؟؟ الحاضر أولى بالرعاية من الغائب.. ولكن الهروب من أمام المشكلات نهج قديم في التاريخ يا سعادة الوزيرة!!. إلى د.نافع علي نافع: في غياب المسؤولية وفي غياب أمانة الإعلام بالحزب وفي غياب دور لوزير الإعلام فاحت رائحة الخلافات من التلفزيون القومي، وطردت الروائح حتى باعة الأسماك من سوق الموردة، وعطست بنات التلفزيون من الروائح المنبعثة من مكتب المدير العام والمدير العام للأخبار، وصدرت قرارات بإعفاء عبد الماجد هارون، وقبل أن يمضي «24» ساعة بعيداً عن حوش محمد حاتم سليمان عاد هارون منتصراً على صهوة جواد النافذين في السلطة والحزب، وأضحى مدير التلفزيون أمام خيار وحيد أن يذهب لسبيله أو يصبح رجلاً من الدرجة الثانية في مسمى الرجل الأول، ولفض الاشتباك يمكن تقسيم التلفزيون ل«حاكورتين» أحدهما تتبع لمحمد حاتم وأخرى لعبد الماجد، والتقسيم الذي طال السودان كدولة يمكن أن يطال التلفزيون والإذاعة وسونا، المهم أن يبقى الرموز في علاهم الفوق. إلى د. محمد مندور المهدي القيادي في حزب المؤتمر الوطني تصريحاتك عجيبة وغريبة جداً.. كيف يمنح المؤتمر الوطني الجنسية لعضويته من الجنوبيين وما علاقة الأحزاب بالجنسية التي هي شأن سيادي للدولة.. وهل عبد الله دينق نيال لا يستحق الجنسية لأنه مؤتمر شعبي مثلاً، ووليم أتاك ينبغي طرده من الموردة لأنه ينتمي إلى حزب الأمة، وجوزيف مودستو يتم ترحيله ضمن العودة الطوعية لأنه حزب شيوعي؟؟ أعجبتني تصريحات سناء حمد التي قالت إنها حزينة لمغاردة فدوى شواي دينق موقعها الوازري في الأيام القادمة وفقدانها الجنسية السودانية!!. إلى مولانا أحمد هارون: لم نجد في قواميس اللغة تعبيراً لوصف حالة «التنكر» والنكوص التي تلتبس البعض، إلا بضع أبيات قالها عكير الدامر للإمام الراحل عبد الرحمن المهدي.. كتير الفيهم أحسنت وعليك اتباهو جاهم ريش «تفو» وكفك نسو الأداه ود الدابي صح يلدغ الرباهو أبو قنفد حقيقة يجرح الحباهو وقد تذكرت كيف أكلت الغيرة قلب تاجر طواحين الماروق حينما فاز المهندس الأمين أبَّو بوسام رئيس الجمهورية. إلى الفريق الهادي عبد الله والي نهر النيل: أمانة عليك ياسعادة الوالي تعتقل الشرطة مواطن بسبب عشرين جنيه رسوم مياه.. أين أنت من الذي يحدث في محلية شندي؟؟ وأين اللطف والرحمة بالعباد من شر المحليات والمحصلين وجباة الضرائب في دولتنا التي أصبحنا نسأل الله أن تغيب عنا شمس ولاة الأمر الأقوياء الأمناء ويبزغ فجر الولاة الرحماء على الشعب أشداء على أعداء الشعب الذين ليس من بينهم مواطني شندي غير القادرين على سداد رسوم المياه!!.