وجد قرار عودة فوزي المرضي مديراً لدائرة الكرة بالهلال ارتياحاً كبيراً من قبل أنصار النادي الذين أجمعوا على صحة القرار وبعد نظر مجلس الهلال الذي نجح في القضاء على صراع دائرة الكرة، ووجد أن الأسد فوزي المرضي هو الدواء المناسب لهذا الداء بعد أن كثرت مشاكل اللاعبين وأصبحت مادة دسمة للصحافة، وقال مشجع الهلال المعروف فضل الله الصحاف إن قرار عودة فوزي يعتبر أجمل خبر سمعه في العام الجديد، بينما قال رفيق دربه سليم أبوالصفارة إن إعادة فوزي تعني العودة لعهد المتواليات، وأمن زميلهم عبدالله بلة على حديث الصحاف وأبوالصفارة وقال بعد عودة الأسد (تاني مافي كلام)، واعتبر حمودة بشير لاعب وسط الهلال عودة فوزي المرضي لدائرة الكرة بشارة خير للموسم الجديد، وأن المجلس اتخذ القرار الصحيح وفي الوقت المناسب، وقال إن خبرة فوزي الكبيرة ستجعله أكثر قرباً من اللاعبين، بينما رحب عبدالمهيمن الأمين مساعد دائرة الكرة بالهلال بالكابتن فوزي المرضي الذي عينه المجلس مديراً للكرة خلفاً لعاطف النور الذي اعتذر عن العمل، وقال عبدالمهيمن إن العمل مع فوزي المرضي شرف كبير، وحلم تحقق أخيراً وإن عودته لدائرة الكرة كان قراراً صائباً لمجلس الهلال، وأكد عبدالمهيمن أن فوزي المرضي يعتبر خبيراً في هذا المجال، بجانب خبرته الفنية، كما أنه يجد قبولاً كبيراً وسط جماهير الهلال، وأن من الفخر أن أعمل بجواره في الدائرة، ولن يجد أي صعوبة في العمل. ويعتبر الكابتن فوزي المرضي من أصحاب البصمات الواضحة في تاريخ الهلال منذ أن كان لاعباً في صفوف الفريق مدافعاً لا يشق له غبار، وبعد انتقاله إلى سلك التدريب، نجح في قيادة الهلال لتحقيق الفوز على المريخ في ست مباريات متتالية قبل أن يلتحق بالعمل الإداري عضواً بمجلس إدارة نادي الهلال الذي رأسه الفريق عبد الرحمن سر الختم في فترة تعيينه الأولى، وشغل الكابتن فوزي منصب رئيس دائرة الكرة في آخر ظهور له في العمل الإداري بالهلال قبل ابتعاده في انتخابات 2007، وقد عقد فوزي أمس اجتماعاً مع الصربي ميشو مدرب الهلال الذي وصل في صباح ذات اليوم ووضع الخطوط العريضة لطريقة العمل في الفترة السابقة في وجود مالك جعفر الأمين العام للنادي.