قطعت المؤسسات التنظيمية للمؤتمر الوطني بجنوب دارفور الطريق أمام أي مرشحين لم تجزهم الأجهزة التنظيمية ممثَّلة في المجلس القيادي والمكتب القيادي حيث جرت (محاصصة) تم بموجبها ترشيخ (7) من القيادات يتقدمهم علي محمود والي جنوب دارفور و (6) آخرين ليس من بينهم(عبد الحميد موسى كاشا) وزير التجارة السابق وأبرز المنافسين للوالي على محمود والذي دعا لانعقاد مجلس الشورى والمؤتمر العام في ذات اليوم. وفي غرب دارفور أسفرت اجتماعات هيئة الشورى والمؤتمر العام عن ترشيح الشرتاي جعفر عبدالحكم، محمد يوسف التليب، السلطان سعد عبدالرحمن بحر الدين، دكتور السنوسي بشرى والسلطان محمد عثمان هاشم لمنصب الوالي. وأعلن مصطفى محمد اسحق وأزهري الحاج انسحابهم بعد ترشيحهم من قبل مجلس الشورى ليُعقد المؤتمر العام توافقياً. وحصلت «آخرلحظة» على تفاصيل مثيرة عقب إعلان فوز د. محمد نور الله التجاني وفيصل حماد وإسماعيل نواي، مصطفى البر ويوسف الشمبلي في مؤتمر ولاية النيل الأبيض.حيث لم ينل (6) من المرشحين أي صوت إذ لم يصوِّت لهم الذين رشحوهم ومن قاموا بتسميتهم وهم محمد الماحي الضو، محمد أحمد بابكر شنيبو، ومحمد أحمد البشير، بالإضافة للسعيد عبدالله احمد النور ومضوي أبو القاسم، فيما نال كل من الشاذلي عيسى، خضر إسماعيل ومحمد ادم أبوزريقة صوتاً واحداً.